علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان بنكي الأهلي ومصر توقف إصدار شهادات 18% بعد مضي شهرين وعشرة أيام على صدورهما بعدما نجح البنكان في جمع حصيلة بلغت 750 مليار جنيه.
وأوضحت عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: أنه تم إستبدال هذه الشهادات بأوعية ادخارية جديدة وهي شهادة لمدة ثلاث سنوات بفائدة 14%.
وذكرت الحديدي أن التكلفة التي سيتحملها كل من البنك الأهلي، وبنك مصر، حيث يتكلف الاهلي 92.7 مليار جنيه وفي المرتبة الثانية بنك مصر سيتحمل 43.2 مليار جنيه، وذلك بتكلفة إجمالية على البنكين 135.9 مليار جنيه،ستدفعها البنوك المملوكة للدولة.
تابعت: " يبقى السؤال هل سيعوض الوعاء الادخاري ذو العائد 14% الناس عن معدلات التضخم؟.. والسؤال الثاني ماذا ستفعل البنوك بهذه الحصيلة ؟ لو خصم التكلفة أو الفائدة التي سيدفعها خلال عام هل سيتم دعم القطاع الخاص بها ؟ أم سيقوم بإقراض الحكومة في شكل أذون خزانة وسندات؟.