شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة فعاليات الحلقة النقاشية الختامية لمؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وانجازات مضيئة" والتي جاءت تحت عنوان "عشرينيات القرن العشرين .. نظرة عامة" وأدارها الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الاسبق ، وشارك بها وزيرا الثقافة السابقان الدكتور عماد أبو غازي ، الكاتب الصحفى حلمي النمنم مع الدكتور حسن نصر الدين ، الدكتور خلف الميري ، الدكتور محمد غنيم ، الدكتورة هالة كمال والناقد الرياضى ياسر ايوب وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي امين عام المجلس الأعلي للثقافة.
قالت عبد الدايم إن مؤتمر “عشرينيات القرن.. علامات فارقة وانجازات مضيئة” استعرض جانبا من التاريخ الوطنى الثرى خلال عقد العشرينيات من القرن الماضى.
وأضافت أن الزخم الفكرى الذي تضمنته الفعاليات نجح فى إنتاج توصيات واقتراحات جديرة بالدراسة والتنفيذ ، ووجهت التحية والشكر للمفكر الكبير احمد عبد المعطى حجازى صاحب فكرة المبادرة ولوزراء الثقافة السابقين الذين شاركوا فى الحلقة النقاشية الدكتور محمد صابر عرب ، الدكتور عماد أبو غازي ، الكاتب الصحفى حلمي النمنم ولكل القامات الفكرية والثقافية والإبداعية التى اثرت الفعاليات.
وكانت الحلقة النقاشية قد استعرضت العديد من الموضوعات التاريخية التي شهدتها حقبة العشرينيات وشملت الاحوال والقضايا الوطنية ، نهضة التعليم وانشاء الجامعة في المصرية ، قضايا المرأة والشباب وتطورات الحركة النسوية وحقوق المرأة في الدستور المصري ، اللغة العربية وعلاقتها بالحركة الأدبية والفنية ومساعي حركة التنوير وصمود المثقفين وأطياف الشعب المصري في مواجهة اشكال الاحتلال ، دور الابداع في حركات المقاومة والتنوير وتطور الفنون الجميلة ، بواكير انشاء الأندية والمؤسسات الرياضية ، إضافة إلي القاء الضوء على دراسة انثربولوجية عن عشرينيات القرن الماضي ، الى جانب مجموعة من الأطروحات التي أبرزت أن هذه الحقبة تعد انطلاقة للنهضة المصرية فى القرن الماضى.
جدير بالذكر ان مؤتمر “عشرينيات القرن العشرين .. علامات فارقة وانجازات مضيئة” استمر على مدار يومى الاحد ، الاثنين 29 - 30 مايو وتناول النهضة الفكرية والثقافية التي شهدتها مصر خلال عشرينيات القرن الماضي من خلال لقاءات وندوات وحلقة نقاشية بحضور عدد من المتخصصين في مختلف المجالات الابداعية وشمل 4 محاور رئيسية هى السياسة والاقتصاد - السينما والدراما - الموسيقى والغناء - الادب والفكر والصحافة.