استقطب سوق دبي المالي 51404 مستثمرين جدد خلال الربع الأول من العام الجاري، ويُمثل المستثمرون الأجانب 73.4% منهم، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المستثمرين المسجلين في السوق بنهاية مارس 2022 إلى 903,077 مستثمراً ينتمون إلى 209 جنسيات.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، في بيان اليوم للمكتب الإعلامي: يعتبر هذا دلالة واضحة على جاذبيته المتواصلة للمستثمرين واهتمامهم المتزايد بالفرص السانحة التي يوفرها سواء من خلال التداول أو المشاركة في الاكتتابات العامة، ونحن سعداء بحرص العديد من الشركات الرائدة على المشاركة، في مؤتمر سوق دبي المالي السنوي للمستثمرين العالميين 2022.
ويُنظم سوق دبي المالي مؤتمره السنوي للمستثمرين العالميين 2022 يومي 9 و10 يونيو المقبل في لندن بالتعاون مع اتش اس بي سي، ويجمع المؤتمر كبار المسؤولين في مجموعة من الشركات الرائدة المُصدرة للأسهم والصكوك والسندات في أسواق المال في دبي مع حشد من المؤسسات الاستثمارية العالمية الكبرى.
واوضح حامد على أن عودة سوق دبي المالي تنظيم مؤتمراته السنوية للمستثمرين العالميين في لندن، والتي بادر السوق إلى إطلاقها منذ العام 2007 خطوة بين أسواق المال الإقليمية، وعودةً قويةً للانعقاد الحضوري لأول مرة منذ عامين، إذ تم تنظيم مؤتمرات المستثمرين عبر تقنيات الاتصال المرئي خلال العامين الماضيين، مراعاةً للتدابير الصحية ذات الصلة باحتواء فيروس كورونا المُستجد.
وسيُعقد المؤتمر ضمن فعاليات مؤتمر لندن لشركات دول مجلس التعاون الخليجي المُختص بالأسواق الناشئة، والذي ينظمه اتش اس بي سي، الأمر الذي يُتيح للشركات المُشاركة فرصةً مثاليةً لاستعراض تطورات أعمالها واستراتيجيات نموها أمام مجموعة متنوعة من المؤسسات الاستثمارية العالمية المختصة بالأسهم وأدوات الدين.
واضاف: لاشك أن زخم الاستثمارات الأجنبية في السوق مُرشح لاكتساب المزيد من قوة الدفع في المرحلة المقبلة مع استمرار تنويع الفرص وتسارع وتيرة طرح الشركات الجديدة سواء ذات الصلة بالحكومة أو الشركات الخاصة والعائلية."
يُشارك في مؤتمر سوق دبي المالي للمستثمرين العالميين 9 شركات ومؤسسات مُصدرة للأسهم وأدوات الدخل الثابت في سوق دبي المالي وناسداك دبي،
وقال حامد علي: "حرص سوق دبي المالي على تنظيم مؤتمرات المستثمرين العالمية عبر تقنيات الاتصال المرئي خلال العامين الماضيين في إطار جهودنا المنتظمة لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية إلى أسواق المال بدبي. ومما لا شك فيه فإن عودتنا إلى التواصل الحضوري المباشر مع مدراء صناديق الاستثمار العالمية تأتي في توقيت مثالي تزامناً مع الاهتمام الكبير الذي تلقاه أسواق المال في دبي من قِبل المستثمرين نتيجةً للاستراتيجية الطموحة لتطوير أسـواق المـال والبورصات في دبي، إذ عززت هذه الاستراتيجية جاذبية أسواق المال في دبي لدى المؤسسات الاستثمارية العالمية، الأمر الذي نلمسه بوضوح من خلال مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية."