قالت الدكتورة نشوي طلعت، مستشارة وزير السياحة، إن التنمية المستدامة والسياحة المستدامة يأتيان تنفيذا لاستراتيجية الدولة 2030، موضحة أن كلمة فندق صديق للبيئة، تعني أنه يحتوي على إدارة لترشيد الطاقة والمياه والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة مع الحفاظ على تلبية احتياجات السائحين، ويجب أن يكون هذا الفندق حاصلا على شهادة من وزارة السياحة.
وأضافت مستشارة وزير السياحة خلال حوارها عبر فضائية “DMC”، اليوم الاثنين، أن هناك 88 فندقا حصلوا على الشهادة الخضراء " فندق صديق للبيئة"، موضحة أن وزارتي السياحة والبيئة أطلقوا برنامجا ضمن مخرجات برنامج دمج صورة التنوع البيولوجي للحفاظ على البيئة، وتم إصدار دليل للفنادق الصديقة للبيئة من خلاله توضح نظام الادارة البيئية المطلوبة والتي من خلالها يمكن الحصول على الشهادة من الوزارة.
ولفتت إلى أن أى صاحب عمل يريد توفير النفقات والتكلفة، ويريد أن يكون لديه دخل أكبر، وبالتالي يجب عليه حالة الحصول على هذه الشهادة والتى تساعده في تسويق فندقه، لأن معظم السياح يسألون عن هذه الشهادة أثناء الحجز.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اعتماد أول شهادة تميز بيئي للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وشركة أسترازينيكا.
وقال الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن متطلبات التميز بالمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة تهدف إلى الوصول بالمخاطر البيئية وعوامل التلوث في المنشأة الصحية إلى حدودها الدُنيا مع تعظيم الاستخدام الأمثل للموارد بما تشمله من توجيهات وآليات تساعد على إحداث التغيير والتحسين المطلوبين في كل من ثقافة وممارسة الرعاية الصحية في مصر وتعزيز المسئولية البيئية للمنشآت الصحية المصرية.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر “الإعلان عن متطلبات التميز للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة”، الذي نظمته هيئة الاعتماد والرقابة الصحية اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، وشركة أسترازينيكا.
وأضاف إسماعيل أن تحقيق التميز في المنشآت الصحية في محاور الحياة الخضراء والمستدامة من خلق بيئة آمنة، نظيفة والحفاظ على تلك المكتسبات ليس أمرا مستحيلا خاصة إذا تعاونت جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية في زيادة الوعي بالعمل المناخي وتعزيز قيم العمل التطوعي ودعمه بالإمكانيات والموارد في سبيل تحقيق الرؤية المصرية في بيئة خضراء مستدامة.