قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر هي اخترعت سياسة طرق الأبواب لتطعيم المواطنين، وبدأت في فترة التطعيم ضد شلل الأطفال، والذي كان يعتبر مشكلة حقيقية في البلاد، وهو مرض خطير جدًا، مشيرًا إلى أن التطعيم كان موجودًا، ولكن بعض الفئات كانت متخوفة ولا ترغب في الحصول على التطعيم، وبخاصة في المناطق البعيدة أو المتطرفة أو العشوائية والأماكن البعيدة.
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "في العادة، لدينا مراكز تطعيم في كل الأنحاء وتكون مفتوحة ومستعدة لاستقبال الناس، وهناك مراكز طبية في كل مكان، ومن لا يستطيع أن يأتي إليها نذهب نحن إليه"، موضحة أن حملات طرق الأبواب كانت تسمى من بيت لبيت أو من شقة لشقة وكان يتم وضع علامات على المنازل والبيوت لمعرفة أعداد المتطعمين.
وتابع، أنه أصبح لدينا كميات وفيرة من لقاحات كورونا لجميع الأنواع والفئات ووصلنا مرحلة جيدة جدًا وممتازة في نسب التطعيم، موضحًا أن الفئات التي ليس لديها قدرة على الوصول إلى مراكز التطعيم نذهب إليهم، لذلك سمينا هذه الحملات بطرق الأبواب.
