قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، إن مشاكل عدم كتابة الروشتة بصورة غير واضحة لا تمثل أكثر من 2% من مشاكل مهنة الصيادلة بشكل عام، مشيرًا إلى أن أزمة كورونا أدت لمشكلة كبيرة في أسعار المواد الفعالة على مستوى العالم، ولذلك هناك ضرورة لكتابة الروشتة إلكترونياً وبالأسم العلمي، خاصة وأن هناك 16 ألف صنف دواء مسجل في مصر لا يمثلوا أكثر من 1600 مادة فعالة.
وتابع "رمزي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن هناك من 10 لـ20 شركة دوائية تقوم بإنتاج المادة الفعالة بالعديد من الأسماء التجارية بأسعار متفاوتة، معقبًا: "بطلب من الطبيب يحفظ بس اسم المادة العلمية".
ولفت إلى أن الهدف من المطالبة بكتابة الدواء بالأسم العلمي هو تخفيف التكلفة المادية على المريض، معقبًا: "كتابة الروشتة بالاسم العلمي سيوفر ما يقرب من 21.5 مليار جنيه، وسيؤدي إلى ضرب الأدوية المغشوشة في مصر".