يتفق أغلبنا على أن لكل منا حقيقة تناسبه ومن المحتمل أن تتغير مع مرور الوقت.
كل منا يبحث عن حقيقة تختلف كل الإختلاف عن العالم أجمعين.
ندرك تماماً أن لا حقيقة مطلقة أو ثابتة ورغم ذلك نظل نبحث بدافع الأمل..
الأمل الذي بدونه لا نتحمل الحياة نعيش على أمل أن نرى الحقيقة وأيضاً على أمل أن العالم سيتغير وأن العلاقة التي على حافة الإنهيار ستستمر.
نعيش على أمل أن كل شئ سيكون على ما يرام .
وفي حقيقة الأمر نعلم جميعاً بأن كل هذا سيمضي ولكن كيف ؟
كيف لكل هذا أن يمضي دون علامة تذكرك أن هذه هي أثر أقدام الوجع على قلبك وروحك
ومع ذلك نستمر بالشعور بالأمل ونردد معظم الكلمات التي تأكد على إعتناقنا بالأمل الذي لا نملك غيره
كيف كان لأي إنسان أن يتحمل دون أمل ؟
ماذا تفعل عندما تترك عمل تحبه إلا بوجود أمل في غيره
كيف تتحمل فراق الأشخاص إلا بأمل في عودتهم
كذلك الموت دائماً ما يصبر الإنسان هو الأمل بأن الموت هو مكان أفضل .
الإيمان بالأمل هو إجابة أغلب الأسئلة
ولكن بعض الأوقات يظهر الأمل في صورة عجز وقلة حيلة تعرف من داخلك انه لا حيلة الا الصبر والامل وتصدر فكرة الأمل ظاهريًا أما داخلياً تملك نفس الحروف للكلمة لكن ليست بنفس الترتيب .
أحيانًا لا يكفي إيمانك بالأمل لتجاوز المصاعب والخذلان والفقدان والصدمات المتتالية ثم نتفائل من باب الأمل أو الصبر الذي يسبق العاصفة
من الضروري جدا أن يكون الأمل حقيقياً ظاهرياً وداخلياً
وإلا صار الأمل فخ كبير يؤدي إلى الشعور بالعجز وقلة الحيلة