الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام

 الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأحد باليوم الدولي لحفظة السلام الأمميين، الذي يوافق التاسع والعشرين من مايو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الناس. السلام. التقدم. قوة الشراكات". ويعمل حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة، يوميا، على حماية ملايين الأشخاص المستضعفين في الأماكن الأكثر خطورة وهشاشة في العالم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يعمل حفظة السلام مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في تهيئة الظروف للحلول السياسية والتنمية المستدامة، من خلال حماية المدنيين في المناطق التي مزقتها الحرب وبناء التماسك الاجتماعي، وضمان التوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير مهارات كسب العيش للمجتمعات الفقيرة.
وذكرت الأمم المتحدة أن ثمة خمس طرق تدفع بها الشراكات في مجال حفظ السلام إلى التغيير.أولها، النهوض بالعمل المناخي، إذ يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم مخاطر الصراع ويجعل التعافي أكثر صعوبة. كما أن تزايد الجفاف والتصحر والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي وندرة المياه والطاقة في أجزاء كثيرة من العالم يجعل من الصعب على المجتمعات المتضررة من النزاع إعادة بناء حياتها.
أما ثاني الطرق لدفع الشراكات في مجال حفظ السلام إلى التغيير، وهو أن حفظة السلام في الخطوط الأمامية لمكافحة كورونا، فمنذ ظهور جائحة كـوفيد-19، واصلت قوات حفظ السلام حماية المدنيين من العنف والحفاظ على السلام، مع دعم الاستجابات الوطنية للجائحة الصحية.
وطوال فترة الجائحة، ظلت الإذاعة بمثابة وسيلة أساسية لنشر معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب حول كيفية انتقال الفيروس والوقاية والعلاج وأفضل الممارسات، لا سيما في المجتمعات المحلية.
وأكدت الأمم المتحدة أن الطريقة الثالثة لدفع الشراكات بقوة إلى التغيير، يكون من خلال دعم سبل العيش المحلية، وحتي يستمر السلام، يجب دعم المجتمعات المتضررة من النزاع لإعادة بناء سبل العيش، إذ تقوم قوات حفظ السلام بتقديم وتمويل ورش عمل للتدريب المهني والتدريب على المهارات والخدمات لمساعدة المجتمعات المحلية على توليد الدخل لدعم أسرهم.
كما أن بناء القدرة الوطنية على حفظ السلام والأمن، تعتبرها الأمم المتحدة الطريق الرابعة، حيث تعمل بعثات حفظ السلام مع الحكومات المضيفة لبناء وتحسين القدرات الوطنية للحفاظ على الأمن والقانون والنظام وآليات الشرطة والعدالة الفعالة.
ففي مارس 2022، أطلقت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) عملية "ضياء سريري ني أكوماندي" عرفت باسم "دعوا السلام يسود" في شمال غرب البلاد، وتهدف العملية إلى الحد من تأثير الجماعات المسلحة غير الشرعية وتأثير العبوات الناسفة من خلال زيادة الدوريات ومهام الاستطلاع الجوي.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوسيلة الخامسة لدفع الشراكات بقوة إلى التغيير يكون من خلال دعم النساء والشباب في بناء السلام المستدام، إذ تعتبر قيادة النساء والشباب أمرا حاسما في تشكيل الحلول التي تؤثر على الحياة وتلك التي تؤدي إلى السلام والتنمية، وتدعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المشاركة الهادفة للنساء والشباب لضمان أن تكون أولوياتهم مركزية في القرارات الأمنية والسياسية.