الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

خارجية فلسطين: مسيرة الأعلام التهويدية والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقا للاحتلال بالقدس

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "مسيرة الأعلام" التهويدية والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقا للاحتلال الإسرائيلي في القدس.

وأضافت الوزارة، في بيان، اليوم الأحد، "إن إسرائيل تحاول إعادة احتلالها للقدس كلما سنحت لها الفرصة، وكل فرصة تسنح لها لا نجح في ذلك تعود للعويل والصراخ وإطلاق التصريحات، وكأن ذلك يخلق واقعا. فلا تصريحات بينيت أو تجوال بن غفير او زيارة نتنياهو او حشد الالاف من كارهي العرب من شبيبة التلال والمدارس الدينية التي تحرض على قتل العرب، ستفرض وضعا أو تخلق حقيقة أو تبني مستقبلا".

وتابعت أن حشد الآلاف من الجنود والشرطة الخاصة لدولة الاحتلال لتمرير مسيرة في مدينة يعتبرونها عاصمتهم، ورفع مستوى حالة الطوارئ إلى القصوى، واتخاذ إجراءات اعتقال عديدة بحق الفلسطينيين المقدسيين، والاعتداء والتنكيل بالشباب والشابات، كل ذلك من أجل إنجاح مسيرة لعدة ساعات يقومون بتمريرها مرة كل عام في مناسبة مصطنعة اخترعوها كذبا ويحاولون شرعنتها ولم ينجحوا، ومع ذلك فلا المسيرة تسير ولا الأمن مستتب ولا السيادة قائمة ولا أعلامهم دائمة ولا جنودهم رادعة ولا تصريحاتهم مقنعة ولا إجراءاتهم نافعة. حتى لو نجحوا بالقوة في تمرير مسيرتهم لهذا اليوم، فإن بقية أيام السنة تكون القدس لأصحابها تنضح بهم وتسعد بوجودهم، فالتزوير ينكشف والحقيقة هي الباقية ونحن هنا باقون".

وأدانت الوزارة بأشد العبارات تغول الاحتلال ومؤسساته على القدس، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصرفات قواته وشرطته الهمجية التي توفر الحماية والدعم والإسناد لممارسات رعناء تخرج من مجموعات متطرفة تم تعبئتها ايديولوجيا لكي تتصرف بعنجهية وكراهية بحق كل ما هو فلسطيني في القدس، أغلبهم شباب ينتمون لمدارس دينية تشبعوا بكراهية العرب والحقد عليهم، ويرفضون حتى الوجود الفلسطيني في كل مظاهره، وشعارهم الموت للعرب.

وأردفت: "تصرف حاقد وفاشي يصدر عن قوات الاحتلال التي تتصرف بكل حقد وكراهية بحق كل فلسطيني، وكأن لها ثأرا تريد استرداده، وترى في كل فلسطيني يتحرك عدواً يجب استفزازه، وقهره والإساءة له، ومن يتمرد على ذلك ينكّل به ويضرب بقسوة".

وقالت إن "المجموعة الأولى (المستوطنون) تريد احتكار المكان وإقناع نفسها بملكيته السماوية ولا تستحمل رؤية غيرها فيه. وتعتقد أن الضجيج والصراخ سيغلب على الصوت الآخر وهذا يعد انتصاراً. وتعتقد أن رفع أعلامهم بأعداد كبيرة سيحيل القدس لهم، وأن رقصهم المصطنع سيؤسس ثقافة أو يحيل تراثاً عميقاً سائداً إلى قناع. انهم فعلا لواهمون".