تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد، بعيد تجليس الـ ٣٤ للانبا بيسنتى ، على كرسي حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو وتوابعهم 29/5/1988.
والأنبا بسنتي من مواليد 8 يونيو 1941 م. في قرية الإخصاص، حلوان (الصف، بالجيزة)، مصر.
حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجيستير في الكيمياء الحيوية عام 1969.
اشتغل باحِثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي حوالي ثماني سنوات.
خدم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة أبي سيفين أيضًا.
ترهب ١٩٧١
سيم قسًا 12 نوفمبر 1972.
عُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973.
انتدبه قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة العذراء بجاردن سيتي عام 1974.
ثم مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية عام 1975. وذلك في المكان الذي خلا بسفر الراهب القس أمونيوس السرياني للخدمة في الجزائر(3).
انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975.
تم ترقيته قمصًا قبل سفره بيد البابا شنوده الثالث، وذلك في دير البراموس العامر (تقريبًا يوم 12 يوليو 1975 م.). وكان سيسافر للعمل الرعوي في كنيسة مارجرجس والأنبا شنوده بجرسي سيتي بأمريكا(4).
أرسله قداسة البابا للخدمة في أمريكا(2) وكندا عام 1977.
ثم عيَّنهُ سكرتيرًا خاصًا له في نوفمبر 1980.
رسم أسقفا عاما ١٩٨٦ وتم تجليسه على الايبارشية فى مايو ١٩٨٨.
في عهد الراحل البابا شنوده الثالث كان في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة العلاقات الكنسية - لجنة الرعاية والخدمة - لجنة الطقوس.