قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أخذت في الاعتبار النظرة المستقبلية للحد من تداعيات الأزمة العالمية للغذاء، حتى قبل أن تبدأ مشكلة كورنا وتداعياتها وبالتالي قبل أن تبدأ الأزمة الأوكرانية الروسية.
جاء ذلك خلال رد الوزير على استفسارات وأسئلة النواب، بشأن طلب المناقشة المقدم من النائب طارق نصير عضو المجلس، الموجه لوزير التموين عن استيضاح سياسة الحكومـة بشأن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهـة أزمة الغذاء العالمية وتداعياتها على الدولة المصرية في نطاق وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وقال والوزير خلال كلمتة امام مجلس الشيوخ ان الرئيس منذ ان تولت مسئولية الوزارة عام 2017 اصدر توجيهاته بضرورة ان يكون هناك مخزون استراتيجي للسلع الرئيسية تكفي المواطن المصري لمدة 6 اشهر وليس 3 اشهر، فقط كما كنت اعرض عليه.
وقال المصيلحي، أنه من أجل العمل علي هذا الامر كان لابد من خطة عمل جبارة، حيث تم المشروع القومي لانشاء الصوامع لتخزين القمح والتي تصل الي 3 ملايين و400 ألف طن كسعة تخزينية وهناك خطة لان تصل السعة التخزينية الي 5 ملايين طن وذلك بخلاف التخزين في صوامع المطاحن وكذلك في الصوامع الحقلية التي حلت محل الشون وسعتها التخزينية اكثر من 650 الف طن كما انه تم انشاء صوامع في المناطق الجديد لزراعة القمح ومنها توشكي 1 وتوشكي 2 وهناك خطة مع الاتحاد الاروبي وبعض الممولين الدولين لانشاء صوامع جديدة في المناطق الجديدة لتبلغ السعة التخزينية لها 630 مليون طن.
وقال الوزير، إن هناك خزانات لتخزين الزيت تبلغ السعة التخزينية لها اكثر من 750 الف طن وهذا يكفي الاستهلاك لمدة 6 اشهر.
وأوضح أن كل تلك الإجراءات أدت إلى تخفيف المعاناة خلال أزمة كورنا، وكذلك خلال تلك الأيام على الرغم من معاناة العالم أجمع.