أعرب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن قلقه البالغ إزاء الوضع العالمى واتساع دائرة التوترات بين كثير من الدول المنتجة للسلع والخدمات الأساسية فى العالم الأمر الذى يهدد بمزيد من الأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار الدولى خلال الفترة القادمة.
وأكد الاتحاد فى بيان له، أنه يتابع عن كثب الأحداث الجارية معلناً دعمه المطلق للقيادة السياسية فى مصر للخروج من تلك الأزمة العالمية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادى الداخلى وزيادة الانتاج المحلى فى كل القطاعات.
وأعلن علاء السقطى، رئيس الاتحاد، انضمام اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وجميع أعضاءه من جمعيات المستثمرين فى جميع محافظات مصر للحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم الآراء والمقترحات لمواجهة التحديات الراهنة وتحديد أولويات العمل الوطني.
وأضاف السقطى، أن الاتحاد يعمل حالياً على مناقشة أوضاع الصناعة المحلية مع المستثمرين ودراسة رؤيتهم للمراحل القادمة لزيادة الانتاج والحلول المطلوبة لمواجهة التحديات الموجودة، مؤكداً أن من أهم مطالب الاتحاد بصفته ممثلاً عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو التوسع فى المناطق والمنشآت الصناعية المرفقة والعمل على تسهيل حصول صغار الصناع على خطوط إنتاج سواء عن طريق التسهيلات الجمركية وتوفير الاعتمادات المستندية لاستيرادها أو وضع حوافز للشركات التجارية العاملة فى مجال إنشاء و استيراد وتجارة الماكينات والآلات الصناعية.
وأكد السقطى، أن مجتمع الأعمال والمستثمرين المصريين لديهم تفهم كامل لما تواجهه مصر من ضغوطات خارجية وداخلية فى ظل الأوضاع الراهنة نظراً لما يتابعونه من مستجدات ودراسات للأسواق العالمية، مشيراً إلى قدرتهم على العمل وفقاً لما تطلبه احتياجات مصر طبقاً لما يحدده أولويات العمل العام خلال الفترة القادمة.