تحدث د. أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تطورات الأوضاع بشأن «جدرى القرود» والذى يشغل بال قطاع كبير من المصريين خلال الفترة الأخيرة بعد رصد منظمة الصحة العالمة نحو 132 حالة على مستوى العالم.
جاء ذلك فى لايف له عبر الصفحة الرسيمة بموقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك- مؤكدًا أن جدرى القرود يمثل فصيلة فيروسات، حيث أن جدري القرود من الأساس ليس بجديد حيث سبق وانتشر من قبل ولا يزال يستوطن فى بعض الدول وخاصة غرب افريقيا مثل دول الكونغو ونيجريا وبنين وينتقل من خلال الحيوانات والقوارض، وثبت مؤخرا بأنه ينتقل من الإنسان للإنسان بعد الإصابة.
وأكد النائب أيمن أبو العلا والذى شغل منصب وكيل لجنة الصحة ببرلمان 2015، على أن فترة الحضانة لجدرى القروض أى أعراضه تظهر من 6أيام حتى 21، ويبدأ بحمى ويصاحبها حبوب فى الوجه ومن ثم اليدين والرجلين، عكس الحالات الأخرى التى يظهر فيها الحبوب فى الصدر ، قائلا: "سخونية ثم طفح جلدى ثم تقرحات تكون تسلسل أعراض جدرى القرود".
ولفت إلى أن جدرى القرد ليس مرض مخيف أو خطير وتختفى أعراضه مع مرور الوقت وعيبه الوحيد أنه معدى ويستطيع الطبيب تشخيصه من خلال المعمل خاصة أنه يصاحبه تضخم بالغدد الليمفاوية، مشيرًا إلى أن حالات الوفاه منه نادرة وتأثيراته تكون سلبية على الأطفال والحوامل وأصحاب المناعة الضعيفة، مناشدًا الأطقم الطبيبة بالحذر خلال الفترة المقبلة أثناء تعاملاتهم وخاصة تخصصات الجلدية ،مشيرًا إلى أنه تم إكتشاف 132 على مستوى العالم ولا يوجد أى حالات بمصر ولكن لابد من الحذر.
