الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الخميس.. الدكتور أمجد العوضي يحاضر عن وسائل مواجهة سد النهضة

الدكتور أمجد مصطفي
الدكتور أمجد مصطفي العوضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينظم ملتقى الشربيني الثقافى  يوم الخميس المقبل 2 يونيو محاضرة حول قضية السد الأثيوبي المعروف بسد الألفية أو سد النهضة، الذي آثار الكثير من المخاطر على حصة مصر التاريخية من مياه النيل، ومنذ بدء إنشائه وحتي اليوم لا يزال يشهد سجالا متكررا  بين مصر وأثيوبيا ، ليس فى داخل مصر وحدها ، وإنما تجاوز القارة السمراء كلها إلى أرجاء المعمورة كافة.

يحاضر في الندوة الدكتور أمجد مصطفى العوضي ، الذي يحل ضيفا على ملتقى الشربيني الثقافى في السادسة والنصف مساء الخميس المقبل، وهو حاصل على  الدكتوراه فى الاقتصاد السياسي  وباحث اقتصادي وسياسي فى الشأن الدولى والمدير الاقليمى لمنظمة اطباء بلا حدود فى السودان فى الفترة من 2002-2006.

وأعد الدكتور العوضي، ورقة علمية مركزة جدا لمحاضرة رواد الملتقى الخميس المقبل، تتحدث عن اسباب ما يتبدي لهم من عدم اكتراث حاليًا لما وصل اليه الحال من سياسات الأمر الواقع بخصوص بناء السد من طرف واحد ، وامكانيات مصر فى التفنيد والمواجهة والتغلب على الأطراف التى تحاول فرض سياسة الأمر الواقع علينا، كما تتناول الوسائل الجديد التى يجب علينا في الداخل التعامل بها حتي لا نواجه فقرا مائيا بالجملة، كما تتطرق إلى مستقبل نهر النيل داخل مصر وكيف نحافظ عليه.

وشغل الدكتور أمجد العوضي، منصب استشارى اقتصادى لمنطقة شرق ووسط افريقيا (كوميسا)من 2006 -2012، ورئيس مجلس  ادارة الجالية المصرية بالسودان من 210-2015، ومعد ومقدم  برنامج فى رحاب النيل فى التلفزيون السودانى 2008-2010، ومقدم برنامج  ومضات سياسية فى الاذاعات الموجهة  باللغة الفرنسية لغرب افريقيا2007-2011.

وقال العوضي: إن قضية السد الأثيوبي "شغلى الشاغل منذ 2009 ويعلم  الله مابذلته  من  جهد  بحثى موثق بالادلة ، ثم  انتهت  مهمتى  عند  حد معين بعد أن وضعت المعلومات و الرؤي  أمام صانع القرار" .

من جانبه، قال محمود الشربيني، منظم الملتقى: إن استمرار الصلف الأثيوبي ومعاندته  فى رفض التزام بقواعد القانون الدولى، في شأن اعتبار "النيل" نهرًا دوليًا وليس مجرد ممر مائي ، وبسبب جمود المفاوضات ، في حين تستمر اعمال الملء التي تقوم بها أثيوبيا من جانب واحد ، ومن اشراك مصر والسودان في الاعمال الفنية ، بما يهدد البلدين ، والملتقى قرر استمرار طرح القضية على بساط البحث ، املا فى أن تبقى جذوة قضية مصر العادلة قائمة ، والدفاع عن حقوق مصر التاريخية فى مياه النهر العظيم والمحددة باتفاقيات دولية ترفضها حاليا الدولة الأثيوبية فى تحد سافر لارادة الشعب والنظام المصري ،بل وارادة المجتمع الدولي كله .