قامت طالبات بكلية الإعلام جامعة القاهرة الشعبة الإنجليزية بعمل فيلم وثائقي باسم (ألوما)؛ والذي يعني التمساح عند أهل النوبة.
بدأت الفكرة من بحثهم عن فيلم يوثِق جزء من حياة المصريين بشكل مختلف ومميز، فبدأ البحث عن أهل مصر وما يميزهم؛ حتى تم اكتشاف عادة غريبة للغاية يظهر بها مدى تميُز الشعب المصري منذ القدم وحتى الآن.
كان المصريون قديمًا يهتمون بالتماسيح ويقدِسونها إجلالًا وتقديرًا لها، وخشيةً منها، وتجنبًا لبطشها.. اتخذو منها إلهًا، وسموه بإسم سوبك، كان جسم إنسان ورأس تمساح.
لمعت الفكرة داخل رؤوس الطلاب عندما علموا أن هناك قرية كاملة تستأنس التمساح، وهي قرية غرب سُهيل بأسوان، حيث إن الفيلم عرض أكثر من قصة لأشخاص تهتم بالتمساح وترعاه في بيتها كما لو كانوا يهتمون بحيوانٍ أليف
وأظهر الفيلم الوثائقي مدى الأُلفة والارتباط بين النوبيين والتماسيح منذ القدم وحتى الآن موضحًا جوانب أخرى من حياة أهل النوبة -وغرب سُهيل تحديدًا- مثل السياحة، والأسواق المميزة، وارتباطهم بالنيل، ودلالات التماسيح لديهم، والديكورات المتميزة، ولغتهم الفريدّة.
يأخُذك الفيلم في جولة ساحِرة لبلاد السحر والجمال والتميُز.
شارك في هذا العمل إحدى عشرة طالبة، هم: رنا عصام - سلمى أحمد - نغم أشرف - يمنى عبدالناصر - ريناد فرج - مريم مصباح - ريم مكرم - همسة عماد - سوهندا عبدالله - هنا محمد - يارا محمد.