الاتحاد المصري للتأمين يطالب بتشجيع البنوك وشركات التمويل على عمل محافظ لدعم الإنتاج
اتحاد التأمين يدعو لتطوير آليات إدارة التأمين الزراعي والاستفادة من المنتجات التكنولوجية
كشف الاتحاد المصري للتأمين عن أهمية التأمين الزراعي ؛ والأخطار التي يواجهها من السوق والمخاطر الاقتصادية ومخاطر الإنتاج والمخاطر الطبيعية، بجانب المخاطر المالية، والمخاطر البشرية، والمخاطر الاجتماعية، والمخاطر المؤسسية.
وطالب الاتحاد بتطوير التأمين الزراعي ، ومن ذلك تطوير آليات إدارة التأمين الزراعي من خلال تكامل الأدوار بين شركات التأمين وكافة الشركاء في مجال التأمين الزراعي، بجانب العمل على الاستفادة من المنتجات التكنولوجية مثل (الاستشعار عن بعد والأرصاد الجوية والطائرات بدون طيار)، وكذلك توحيد الأسس والمعايير في تقديرات الخسائر بإعداد منهج متخصص لتعليم وتدريب الخريجين الزراعيين والكوادر المقدمة لخدمة التأمين الزراعي.
وأكد ضرورة تشجيع البنوك وشركات التمويل وشركات التأمين في عمل محافظ لدعم الإنتاج والإنتاجية وتمويل صادرات الثروة الحيوانية، وزيادة نسبة المصروفات العمومية والإدارية لشركات التأمين، موضحاً أهمية تخفيض قيمة أقساط التأمين إلى الحد الأدنى وتوحيد شروط واستثناءات وثيقة التأمين الزراعي المقدمة من شركات التأمين.
وأوضح أنه إيماناً من الاتحاد بالدور الهام الذى تلعبه صناعة التأمين فى دعم الإقتصاد الوطنى وذلك من خلال تقديم الحماية اللازمة لكافة القطاعات الاقتصادية سواء الزراعية أو الصناعية، يقوم الاتحاد بعقد العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بالتأمين الزراعى والتى يتم من خلالها مناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالقطاع الزراعى فى مصر والمنتجات التأمينية التى يحتاجها هذا القطاع وذلك بحضور نخبة من الخبراء فى مجالات الزراعة والتأمين.
وأشار الاتحاد في تقرير حديث إلى أن الزراعة في مصر تساهم بنسبة 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي ، ويشغل العاملون في قطاع الزراعة نسبة 28% من إجمالى القوى العاملة ، كما يعمل 55% من العمالة في أنشطة مرتبطة بالزراعة.
وأكد أهمية التأمين الزراعي لأصحاب المصلحة الرئيسيين في نشاط التأمين الزراعي ، حيث يسهم ذلك في تحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي، بجانب المرونة في مواجهة مخاطر المناخ، والوصول إلى التمويل، بجانب تسهيل الوصول إلى البيانات والخدمات المالية.
ويتمثل أصحاب المصلحة في المزارعين ، الحكومة، أطراف صناعة التأمين، خبراء تقييم خسائر المحاصيل وخبراء أمراض النباتات ومسئولو الخدمات البيطرية، أطراف القطاع العام الأخرى.
واستعرض الاتحاد بعض التجارب الناجحة لتطبيق التأمين الزراعي في بعض الدول الأفريقية و هي شركة التأمين الفلاحي المغربي MAMDA، وكذلك شركة السنغال الوطنية للتأمين الزراعي، وبرنامج التأمين الزراعي الأوغندي، برنامج دعم مدخلات المزارعين في زامبيا
وأشار الى عوامل نجاح برامج التأمين الزراعي والتي تتلخص في تطوير المنتج و توفير المهارات و الكفاءات في لإدارة عملية الاكتتاب و إدارة المطالبات و تحفيز أصحاب المصلحة، كما تم استعراض البيانات الواجب توافرها عند تصميم منتجات التأمين الزراعى و الحيوانى : كحجم الإنتاج والخسائر السابقة، و العوامل المناخية و الأخطار المطلوب تغطيتها، و الإجراءات والتدابير المتبعة للتخفيف من المخاطر و المعاينة الميدانية و القدرة على تقييم الخسائر.
وذكر الاتحاد أهم النقاط التي يجب التحقق منها عند تسعير منتجات التأمين الزراعي وهي مدى تعرض المحصول للأخطار المؤمن وغير المؤمن منها، وموقع زراعة المحصول، ودورة نموه، والخسائر السابقة التي تعرضت لها المزارع، وخبرة المزارعين.
وأوضح أن أهم أنواع التأمين الزراعي هي تأمين المحاصيل و تأمين الماشية وتأمين الدواجن من حيث نطاق التغطية والاستثناءات والاعتبارات الواجب أخذها في الاعتبار عند الاكتتاب.