زار وفد لجنة الزراعة بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت الماضي.
واستعرض اللواء حازم يحيي المشرف العام على المشروع والمقدم كريم كفافي الأمين العام لمشروع مستقبل مصر تفاصيل المشروع.
وأكد اللواء حازم يحيى، أن العمل في مشروع مستقبل مصر جاء بتوجيه وإشراف مباشر من رئيس الجمهورية حيث بدأت فكرة المشروع منذ عام ٢٠١٧، وتم زراعة ٣٥٠ ألف فدان، متابعا، ومن المنتظر الوصول إلى مليون فدان بزيادة ٧٠٠ ألف فدان.
ولفت إلى أن مشروع مستقبل مصر، من المشروعات العملاقة التي أطلقتها الدولة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يعد مستقبل مصر للإنتاج الزراعي مشروعًا رائدًا.
وأضاف اللواء حازم أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بمشروع مستقبل مصر بلغت 40 ألف فدان، إضافة إلى زراعة 65 ألف فدان بنجر السكر، و1000 فدان فول الصويا، والقطن 1000 فدان، وعباد الشمس 1000 فدان إلى جانب انشاء منطقة صناعية للتصنيع الزراعي.
وأشار يحيي إلى أن هدف المشروع بالاضافة للانتاج الزراعي هو تحويل الصحراء إلي مساحة خضراء، وعمل بنية تحتية لتنمية مستمرة ومستدامة.
وأوضح أنه لا يوجد شيئ صعب ما دام هناك إرادة وعزيمة مشيرا إلى أن معظم شركات الإنشاءات والاستصلاح الزراعي وغيرها من المجالات تعمل بالمشروع.
وقال اللواء حازم يحيي ايصا خلال اللقاء انه خلال العمل بالمشروع كانت التحديات كبيرة وتم تذليل كافة المشكلات وجميع الأفكار خارج الصندوق وتم عمل كافة الخدمات واعداد البنية التحتية والاستصلاح وتجهيز اجهزة الري والعمالة البشرية مشيرا إلى أن ما يحدث في مصرمن مشروعات الآن غير مسيوق.
وأضاف أن المشروع وفر الآف فرص العمل وتزيد مع زيادة المساحات التي سيتم استصلاحها وزراعتها، موضحا انه يتم زراعة كل المحاصيل وتم زراعة القمح ومصر لن تتأثر بأي حدث في الخارج وعندما تم عمل المشروع لم يكن هناك أحد يعلم أن هناك حرب روسية على أوكرانيا ولكن دائما هناك رؤية للرئيس السيسي.
أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، في تحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات التى تواجه البلاد، معلنا دعم لجنة الزراعة بالبرلمان لخطوات المشروع، ومشيدا بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية بشأن المشروع الذى يمثل تنمية مستدامة للأجيال المقبلة
وقال الحصرى، أن الفترة الماضية في ظل أزمة كورونا كشفت مدى الحاجة للإنتاج الزراعى، حيث لم نشهد أزمة في الغذاء خلال أزمة كورونا بل ارتفعت الصادرات الزراعية في حينها.
وأضاف الحصرى، ثم جاءت أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، التى أدت إلي ارتفاع أسعار السلع في العالم، متابعا، ورغم ذلك كان الرئيس السيسى حريصا علي عدم رفع الأسعار على المواطن المصرى.
وأشار الحصرى إلى جهود الدولة في قطاع الزراعة والتوسع في الإنتاج الزراعى، مشيرا إلي تحقيق ما جاء ببرنامج الرئيس من زراعة أكثر من ٤ مليون فدان
وتابع، أن الزيادة السكانية التى تتطلب الإسراع في خطوات زيادة الإنتاج وهو الأمر الذى يفكر فيه الرئيس السيسي منذ أن تولي المسئولية، معربا عن أمله في تحقيق ما يسعى الرئيس السيسي اليه بشأن تحقيق حجم صادرات بنحو ١٠٠ مليار دولار.
وأكد ضرورة تعظيم حجم الإنتاج الزراعى من خلال التوسع في التصنيع القائم عليه، وكذلك العمل علي إيجاد بدائل موازية للمحاصيل الهامة
واقترح الحصرى، انشاء مدارس تعليم زراعى وتدريب لاعداد من يعمل بالمشروع.
ومن جانبه أكد النائب صقر عبد الفتاح، أهمية المشروع في زراعة المحاصيل الهامة، متسائلا عن نوعية المحاصيل التى يتم زراعتها في المشروع بخلاف المحاصيل الاستراتيجية، وهو ما رد عليه مدير المشروع بأن كافة المحاصيل يتم زراعتها.
كما تساءلت النائبة أميرة سعد، عن فرص العمل المتاحة للشركات في المحافظات، وكذلك فرص العمل للأفراد، ورد مدير المشروع بأن المشروع متاح للجميع وكل حسب تخصصه.
واقترح النائب إبراهيم الديب، استحداث دبلومة تعليمية لتدريس التجربة الناجحة للمشروع للاستفادة منها كتجربة، خاصة ان لدينا قصور في التعليم الزراعى
زأكد النائب حمدى سليمان، أهمية استنباط أصناف جديدة للمحاصيل تساعد في زيادة الإنتاج.
واصطحب المقدم كريم كفافي الأمين العام للمشروع، وفد اللجنة في جولة بين الزراعات بالمشروع لمشاهدة ما يتم من أعمال متواصلة في الزراعة والحصاد، وذلك في حضور الدكتور صفي الدين متولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء.
ويضم الوفد النائب صقر عبد الفتاح صقر، وكيل اللجنة، والنائب محمد محمود عبد القوى، أمين سر اللجنة، والنواب أميرة سعد عبدالله، جابر أبو خليل، عادل عبد الوهاب يونس حماد، حمدى محمد حسن سليمان، ايمن شكرى، إبراهيم الديب، أعضاء اللجنة، وأحمد العقاد ويحيى جلال وعادل حسن من أمانة اللجنة، وعادل داود من العلاقات العامة.
