أطلق الفنان الليبي بهجت أجدد أعماله الغنائية "أنا هنا I'M HERE "، بشكل فيديو كليب مثير تم تصويره في مالطا.
ويمهد بهجت عبر الأغنية لانطلاقته الفنية الجديدة تزامنًا مع أولى بشار ألبومه الجديد، ويغير عبرها جلده الموسيقي تمامًا ويقدم توليفة موسيقية مختلفة عن المعتاد في أغانيه السابقة، ليعيد تخليق لون غنائي مميز له على طريقة موسيقى البوب المستحدثة "A-POP" والتي تحمل اسم الألبوم نفسه.
ويقدم بهجت بين كلمات ومعاني الأغنية رسالة تحدي لكل من شكك في رؤياه الموسيقية وأحبطوه في بداياته وقللوا من سعيه لتقديم رؤية غنائية مختلفة تمزج بين الموسيقى العربية والغربية في إطار أسلوب مستحدث من "البوب" مستوحى من تأثره بموسيقى "الكيبوب K-POP" الكورية التي حققت نقلة عالمية في عالم الموسيقى حاليًا.
وانشغل بهجت خلال الأسابيع الماضية في تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب في محل إقامته في جمهورية مالطا الأوروبية، وقرر تجسيد "حماسية" الأغنية وموسيقاها في أدائه الغنائي المعتمد على مزج اللغة العربية والإنجليزية في أداء سريع ومثير مع وصلات راقصة استعراضية على وقع إيقاعاتها السريعة مع اتخاذه "ستايل" جريء في اختيار الأزياء لإضفاء طابع الحيوية على الأغنية.
ويسعى بهجت عبر أغنية "I'M HERE" لإثبات فكرة "أنا موجود" في الساحة الفنية بطريقته الغنائية الخاصة مع اعتبارها بمثابة "عودته الرسمية" للمجال تمهيدًا لظهور ميني ألبومه المنتظر الذي يسعى لإطلاق أغنياته فرادى بواقع أغنية جديدة كل فترة خلال العام الجاري مع تحضير جولة حفلات عالمية قريبًا.
وتعقب الأغنية الجديدة أصداء النجاح الجماهيري التي صاحبت آخر أغنيات بهجت "Hometown Smile" وحققت ما يزيد عن 100 مليون مشاهدة على يوتيوب مع أكثر من 630 مليون مشاهدة على منصة تيك توك، بعد تحقيقه نقلة نوعية في مشواره الغنائي بالعالم العربي تزامنًا مع تعاونه مع الموزع الموسيقي المصري والعالمي حسن الشافعي في أغنية "قلبك وين".
بهجت مغني ومنتج موسيقي ليبي، ولد في العاصمة الليبية طرابلس وهاجر مع عائلته إلى مالطا خلال بدايات الربيع العربي، وبدأ من هناك رحلته الغنائية ساعيًا لتقديم لون موسيقي جديد على طريقته يسمى "A-POP" مستوحى من الموسيقى الكورية، ويعتمد في موسيقاه على كتابة وتسجيل وإنتاج كافة أغانيه بنفسه، وتخطت مشاهداته على اليوتيوب حاجز 150 مليون لأغانيه ويحمل لقب الفنان صاحب الأغنية الليبية الأكثر بثًا في التاريخ على منصة أنغامي.
https://youtu.be/0hQFrdaehpo