أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تبحث توريدات المحروقات مع السعودية، لكن المحادثات لا تقتصر على طلبات الجانب الأمريكية للرياض بزيادة الإنتاج.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الخميس: "بوسعي التأكيد أن بريت ماكغورك وإيموس هوكستين كانا في المنطقة لمواصلة مناقشة عدد من القضايا، بما فيها أعمال إيران لزعزعة الاستقرار، وضمان الطلب المستقر للمحروقات وكذلك بعض المواضيع الأخرى الخاصة بالمنطقة".
وأضافت أن هذه الجولة "تهدف إلى استعراض التعاون مع السعودية بشأن أمن الطاقة".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تطالب الرياض بزيادة إنتاج النفط، قالت جان بيير إنه "من غير الصحيح طلب زيادة إنتاج النفط فقط"، مشيرة إلى أن مثل هذا الموقف "سيكون دليلا على عدم إدراك القضية المعقدة".
وأضافت أن "أوبك+ ستتخذ قرارا بشأن النفط بشكل مستقل، مثلما كان الأمر دائما. ونحن نجري مشاورات حول الوضع في السوق مع جميع المنتجين المعنيين، بمن فيهم السعودية".
وأشارت إلى أنه لا يوجد لديها ما تعلن عنه في الوقت الحالي بشأن احتمال قيام الرئيس جو بايدن بزيارة السعودية.