اتهم رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف السلطات الأوكرانية بخطف وإجبار المدنيين على القتال ضد جمهوريتي دونباس وروسيا، حتى من دون خضوعهم لتدريبات عسكرية.
وقال قديروف -تعليقا على تصريحات بعض الأسرى الأوكرانيين في جبهة القتال اليوم الخميس- إن "السلطات الأوكرانية تقوم باختطاف العمال العاديين من منازلهم مباشرة وإرسالهم إلى الجبهة... وفقا لشهادات الأسرى"، واتهم من وصفهم بـ"القوميين الأوكرانيين" بـ"اختطاف السكان من مختلف الأعمار وإجبارهم أيضا على حمل السلاح لمقاومة العسكريين الروس".
وشدد الزعيم الشيشاني -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم- على أن بلاده ستتعامل بكل حزم مع من وصفهم بـ"الإرهابيين" الذين فروا من جمهورية الشيشان إلى أوكرانيا.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلنت فيه مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين بأوكرانيا إلى 8628 منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وفي مينسك، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن مينسك قادرة عسكريا على مقاومة أكبر الدول، مضيفا أنه في الظروف الحديثة لم تعد النتيجة تعتمد كثيرا على حجم الجيش وقوته العسكرية.
وأوضح لوكاشينكو -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم)- أن "الجيش البيلاروسي جاهز للعمليات العسكرية إذا لزم الأمر، ولكني أؤكد أن الحرب الساخنة هي أننا نعرف ما نفعله وما سنفعله إذا اضطررنا لذلك، ولكن المواجهة المعلوماتية التي تسبق الحرب الساخنة والتي تصاحب أي مواجهة عسكرية مهمة للغاية".
كان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، قد قال في وقت سابق، إن روسيا وبيلاروسيا ستحققان استقلاليتهما الاقتصادية والصناعية مثلما وفرتا استقلاليتهما فيما يتعلق بالشؤون الأمنية واحتياجات جيشهما المشترك، لافتا إلى أن الدول الغربية أخطأت في تقييم إمكانيات وقدرات الشعب الروسي، الذي يمتلك سوقا كبيرا للتكنولوجيا والتقنيات الضخمة.
