قال اللاعب محمود صبري إبراهيم كابتن منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة، والذي لعب للمنتخب من عام 1991 وحصد العديد من البطولات الإفريقية والعربية، كما كان أفضل لاعب في لأفريقيا عام 2000، إن مشواره بدأ منذ عام 1991 في البطولة التي نظمتها مصر في كرة السلة للمعاقيين، وحصدوا العديد من البطولات خلال الرحلة الكروية في السلة من الدول الأوروبية والعربية وأيضا الإفريقية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنهم تمكنوا من الصعود إلى كأس العالم لسلة للمعاقين في البطولة التي أقيمت باستاد الكلية الحربية سنة 1998، وخلال البطولة التي أقيمت كانت مصر لها الريادة في كرة السلة للكراسي المتحركة، حتى عام 2001.
وأضاف كابتن منتخب مصر للسلة للمعاقين، إن الفريق يعاني من الإهمال الشديد، والأعباء الكثيرة على اللاعبين من عمل صيانة للكراسي المتحركة على نفقتهم الخاصة، وليس هناك توفير أي إمكانيات من وزارة الشباب والرياضة ومساعدة للفريق الممثل لها خلال البطولة ورغم ذلك استطاعنا الفوز على جنوب إفريقيا في عقر دارها في بطولة أفريقيا.
وتابع أن الاتحاد الدولي لا يقبل إلا بتصعيد فريق واحد من أفريقيا إلى كأس العالم، وكانت مصر هي الفريق بسبب المجهودات التي نبذلها على نفقتنا الخاصة: "كنا نتمنى نحظى بأي اهتمام من الاتحاد بعد فوزنا ببطولة أفريقيا وسمعنا السلام الوطني في أرض إثيوبيا، وده يحصل بعد 23 سنة دي شيء جيد، ولكن عقب العودة لم نشاهد اي اهتمام".
وأضاف كابتن منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة، أنه منذ 4 أشهر وحتى الآن لم نحظى بأي تجهيزات من الاتحاد من أجل كأس العالم، متابعًا: “لم التجاهل وعدم الاهتمام بالفريق”، موجهًا الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي الذي هنأهم عقب فوزهم وأرسل لهم شهادات تقدير على مجهوداتهم.
واختتم صبري أن جميع المنتخبات المصرية في شتى الألعاب الرياضية لها تكريمات مادية ولكن فريق سلة المعاقيين لم يحصل عليه حتى الآن، مضيفًا: " حصلنا على بطولة أفريقيا وصعدنا كأس عالم ولم نجد أي تكريم من الدولة ووزارة الشباب والرياضة، ولم نخوض أي تدريبات حتى الآن".
