الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

القنصل الصينى: ندعم مصر في مؤتمر المناخ وتعزيز الاقتصاد الأخضر

 جياو لي يينج، القنصل الصيني بمصر
 جياو لي يينج، القنصل الصيني بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح القنصل الصيني بمصر جياو لي يينغ، بأن تغير المناخ تحد مشترك تواجھه البشرية جمعاء، فالصین تعد أكبر دولة نامية حيث یبلغ عدد سكانھا أكثر من 1.4 مليار نسمة، وعلى الرغم من صعوباتھا الاقتصادیة والاجتماعیة وغیرھا، اضطلعت بالمسئولية الدولية بما يتماشى مع ظروفھا الوطنیة، مما ساھم بنشاط في حماية وطننا المشترك.

وأكدت جياو أن الصین لطالما اتخذت إجراءات نشطة لمواجھة تغير المناخ، وحققت إنجازات بارزة، فازداد الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام 2020 بأكثر من أربعة أضعاف وذلك بالمقارنة مع عام 2005، وتم انتشال 100 ملیون من فقراء الریف من الفقر المدقع، في الوقت ذاته تجاوزت الصین ھدف الالتزامات الخارجیة المتعلقة بمكافحة تغیر المناخ؛ فقد انخفضت انبعاثات ثاني أكسید الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 48.4%، وانخفض استھلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 42.6%، وانخفضت حصة الفحم من الطاقة الأولية من 72% إلى 56.8%، وارتفعت حصة الطاقة غير الأحفورية من 7.4% إلى %15.9، وبلغ إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة حوالي 33 ٪ على مستوى العالم، وبلغ النمو الجدید نحو 52% على مستوى العالم. حتى نھایة أكتوبر 2021، بلغت قدرة تولید الطاقة المركبة للطاقة المتجددة في الصين حوالي مليار كيلوواط، وظلت القدرة المركبة لتوليد الطاقة الكھرومائیة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوليد طاقة الكتلة الحیویة تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم. في حين بلغ عدد مركبات الطاقة الجدیدة نصف المخزون العالمي.

وفي سبتمبر عام 2020، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في جلسة المناقشات العامة للدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الصين تسعى جاھدة إلى بلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسید الكربون قبل عام 2030 وتحقیق تحیید الكربون قبل عام 2060. وفي سبتمبر 2021، أعلن الرئیس شي في الدورة ال 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنھ لن یتم تشييد مشاريع جديدة للطاقة الفحمية في خارج البلاد. في ھذه المرحلة الحرجة من التعافي العالمي من الوباء والتحول المنخفض للكربون، أعطى الإعلان الھام للرئيس شي جين بينغ دفعة جديدة قوية للعمل العالمي في مجال المناخ مجددا، وقدم نموذجا ھاما للتحول الأخضر

وأعربت، أنه لطالما شاركت الصین بمسؤولية في العمل المتعلق بتغير المناخ على الصعيد العالمي، وأسھمت إسھاما كبیرا في تیسیر التوصل إلى “اتفاق باريس للمناخ”، وعملت بشكل عملي مع جميع الأطراف المعنية في مجال تغير المناخ من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. في العام الماضي، أصدرت الصين والاتحاد الأوروبي، والصين والولايات المتحدة على حدى بیا ًنا مشتر ًكا بشأن معالجة تغير المناخ بشكل مشترك. كما تعمل الصین بنشاط لتعزیز التنسیق والتعاون بين دول البریكس، ومجموعة“BASIC” والدول النامیة ذات المواقف المماثلة، وتدعيم المطالب المعقولة للدول النامية، وتقديم المساعدة الممكنة لتمكين البلدان النامية لمعالجة تغير المناخ من خلال “التعاون الجنوب-الجنوب”. منذ عام 2011، خصصت الصین إجمالي 1.2 ملیار یوان للتعاون الجنوب-
الجنوب في مجال تغير المناخ، ووقعت 41 وثيقة تعاون مع 36 دولة، وتم تدريب مايقرب من 2000 مسؤول وفني في مجال تغير المناخ لما یقرب من 120 دولة نامية، كما تعمل الصين بنشاط مع الأطراف المعنية لبناء "حزام وطریق" أخضر، ودعت أكثر من 150 شریًكا من أكثر من 40 دولة للانضمام إلى التحالف الدولي "الحزام والطريق" من أجل التنمية الخضراء.


وتابعت، أنه في نوفمبر من ھذا العام، سيعقد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "27 COP" في شرم الشيخ.

كما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سبتمبر عام 2021 قائلا "نتطلع أيضا إلى استضافة الدورة الـ "27" لمؤتمر الأطراف في 2022 بالإنابة عن القارة الأفریقیة والتي سنعمل على أن تكون نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف لمصلحة قارتنا والعالم أجمع".  

وصرحت القنصل الصيني، بأن الصين ستدعم  مصر بنشاط لعقد مؤتمر المناخ "27 COP" بشكل جيد، وهي على استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع مصر، واغتنام الذكرى الثلاثين للاتفاقية كفرصة، والالتزام بمبدأ "المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة"، وتعزيز التنفيذ الشامل والفعال للاتفاقية، والتأكد من أن الاستجابة العالمية لتغير المناخ تسير في الاتجاه الصحيح، لا سيما في مساعدة البلدان النامية على تحقيق المزيد من النتائج في مجال الانتعاش الأخضر والتنمية المستدامة.


وأوضحت أن الصين ستدعم مصر في مؤتمر المناخ "٢٧ COP" بشكل جيد، وهي على استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع مصر، واغتنام الذكرى الثلاثين لاتفاقية المناخ كفرصة، والالتزام بمبدأ "المسئوليات المشتركة ولكن المتباينة"، وتعزيز التنفيذ الشامل والفعال للاتفاقية، والتأكد من أن الاستجابة العالمية لتغير المناخ تسير في الاتجاه الصحيح، لا سيما في مساعدة البلدان النامية على تحقيق المزيد من النتائج في مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن تغير المناخ تحدٍ مشترك تواجهه البشرية جمعاء، وأنه رغم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، اضطلعت بلادها بالمسئولية الدولية بما يتماشى مع ظروفها الوطنية، ما ساهم بنشاط في حماية وطننا المشترك.
وقالت “لي يينغ”، في تصريحات صحفية، إن الصين اتخذت إجراءات نشطة لمواجهة تغير المناخ، وحققت إنجازات بارزة، فازداد الناتج المحلي الإجمالي في الصين في عام ٢٠٢٠ بأكثر من أربعة أضعاف وذلك بالمقارنة مع عام ٢٠٠٥، وتم انتشال ١٠٠ مليون من فقراء الريف من الفقر المدقع، في الوقت ذاته تجاوزت الصين هدف الالتزامات الخارجية المتعلقة بمكافحة تغير المناخ. 

وأكدت انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٤٨.٤٪، وانخفض استهلاك الطاقة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٤٢.٦٪، وانخفضت حصة الفحم من الطاقة الأولية من ٧٢٪ إلى ٥٦.٨٪، وارتفعت حصة الطاقة غير الأحفورية من ٧.٤٪ إلى ٪١٥.٩، وبلغ إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة حوالي ٣٣٪ على مستوى العالم، وبلغ النمو الجديد نحو ٥٢٪ على مستوى العالم. حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢١، بلغت قدرة توليد الطاقة المركبة للطاقة المتجددة في الصين حوالي مليار كيلووات، وظلت القدرة المركبة لتوليد الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتوليد طاقة الكتلة الحيوية تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم. في حين بلغ عدد مركبات الطاقة الجديدة نصف المخزون العالمي.