قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إن إجمالي المصابين بجدري القردة حتى أمس بلغ حوالي 157 إصابة مؤكَّدة على مستوى العالم، منها حالة واحدة مؤكَّدة في إقليم شرق المتوسطأبلغت عنها الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف المنظري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس- أن الإبلاغ عن حالات إصابة بجُدري القردة في البلدان غير المواطنة يعد تذكيرًا صارخًا بأن العالم سوف يظل يواجه فاشيات الأمراض المُستجدة والتي تعاود الظهور.
وتابع أن أولوياتنا الرئيسية في إقليم شرق المتوسط، تتمثل في وقف انتقال المرض، منوهًا بأن إقليم شرق المتوسط في وضع أقوى بكثير يُمكِّننا من القيام بذلك نتيجةً لجهود الاستجابة والتصدي لمرض كورونا على مدى العامين والنصف الماضيين مما عزز قدرتنا بمجالي الترصُّد والتشخيص المختبري، مما يسمح لنا بتحديد حالات الإصابة وتأكيدها بشكل أكثر فعالية قبل أن يزداد انتشار الفيروس.
وطالب بالتعاون القوي بين وكالات ومؤسسات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع الشركاء والبلدان من أجل تحديد مصدر العدوى، وكيفية انتشار الفيروس والحد من سريانه.
وأوضح أن وقف سريان هذا المرض يتطلب زيادة الوعي لدى الناس، مطالبا الجميع بالرجوع إلى مصادر موثوقة للمعلومات مثل الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية وقنوات المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة المزيد عن أعراض جُدري القردة، وكيفية انتقال الفيروس، وماذا يفعلون في حالة الاشتباه في إصابتهم بالعدوى.