بعد أيام من حادث مقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدايي في العاصمة الإيرانية طهران، حيث حمل الحرس الثوري، إسرائيل المسؤولية، بدأت إيران تتحرك رسميًا في الأروقة الدولية للحصول على إدانة ضد ذلك الحادث.
وفي أول تحرك دولي وجه سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد روانجي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، يطالب فيها بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وإدانة حادث “اغتيال” العقيد حسن خدايي، حيث تتهم إيران، إسرائيل بالضلوع في الحادث، كما سبق واغتالت العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
تضمنت الرسالة التي أرسلها مندوب إيران في الأمم المتحدة تفسيرًا لحادث الاغتيال واعتبر أن هذا النوع يمثل تحدي للقانون الدولي، وأن الصمت إزاء هذه العمليات يعد من قبيل الأعمال الاستفزازية وانتهاك للأعراف والقوانين الدولية، ويشجع على استمرار مثل تلك الأعمال.
كما جاء في الرسالة أن السفير الإيراني طالب المجتمع الدولي بالإعلان عن إدانته مثل تلك الأفعال التي تجلب القلق بشأن تداعيات هذه الأعمال على الأمن والسلم العام في المنطقة والعالم، حيث تتوعد إيران باستخدام كل الآليات المتاحة للرد على مثل تلك الحوادث.