قالت جاكلين ممدوح، مدير عام شئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن هناك ارتفاع في نسبة الوعي لدى السيدات المصريات مؤخرا، مؤكدة ان السيدة المصرية أصبحت لا تقبل العنف بسبب وجود الوعى الكافى لديها، بالإضافة إلى وجود وسائل وأماكن تساعد المرأة في التعبير عن غضبها.
وأوضحت “ممدوح”، خلال حوارها على فضائية “دى إم سى”، اليوم الخميس، أن وزارة التضامن تمتلك مركزاً لاستضافة السيدات المعنفات، خاص بالسيدة التى لا تمتلك مأوى أمناً، ويتم تقديم الدعم بكل أشكاله لهن من خلال عمل خطة ودراسة حالة للتعامل مع المرأة المقيمة أو المترددة فى الإقامة بالمركز، حيث يتم تبصير السيدات بحقوقهن وواجباتهن.
وتابعت مدير عام شئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، أن هناك بعض الأسر ترفض فكرة شكوى المرأة من الأساس، تحت مسمى "استحملى"، لافتة إلى أن المركز يمكن أن يتدخل بين الزوج والزوجة، أو السيدة وأسرتها للإصلاح بينهما من خلال جلسات الصلح والدعم النفسى.
وتساعد الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي النساء المعنفات في مصر بشكل كبير، من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات والقوانين التي من شأنها حمايتهم من العنف الذي يتعرضون له، وليس العنف الزوجي فقط ولكن الذي قد يمارس من الأسرة كالأب أو الأخ.
وبالفعل، قامت الوزارة بعدد من الإجراءات خلال السنوات القليلة الماضية من أجل توفير الراحة والحماية للنساء المعنفات في مصر، وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز جهود وزارة التضامن في حماية النساء من العنف الواقع عليهن في المجتمع.
وفي البداية، فهناك 8 مراكز لاستضافة وتوجيه المرأة الخاصة بالمرأة التي تتعرض للعنف، ويحق للفتيات في حال طلاقهن العودة إلى دار الرعاية أو الاستضافة التي كانت بها، ويتم فيها تأهيلهن نفسيًا واجتماعيًا لإعادة دمجهن في المجتمع مرة أخرى.
وأعلنت التضامن أنه سيتم استهداف النساء المعنفات في الريف من خلال توفير الإقراض عبر بنك ناصر الاجتماعي، كما بدأت الوزارة في تدريب النساء على الشمول المالي، والاهتمام بالأسر المنتجة.