أصدرت محكمة جنايات دمنهور الدائرة التاسعة، والمعقدة بمحكمة ايتاى البارود، برئاسة المستشار أشرف عبدالحفيظ عياد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب حشمت الشنواني، ومحمد عبد الحميد السعدني، وبسكرتارية خالد يوسف، حكما بالإعدام شنقاً لعاطل، وذلك لقيامه بقتل ربة منزل داخل "عشة"، أعلى سطح منزلها، بقرية كفر خضير التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة بالاشتراك مع أحد أقارب المجني عليها طفل 15 عاما بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية.
كما قضت هيئة المحكمة بجلسة اليوم الخميس، على الطفل المشارك مع المتهم في الجريمة، بالحبس لمدة 15 عاما، مع الشغل.
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت، يفيد بتلقيه بلاغا من سامية.ي.ع، 33 عاما، ربة منزل، مقيمة قرية كفر خضير باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها وتدعى نجوى.ع.ع، 37 عاما، ربة منزل، داخل عشة أعلى سطح منزلها وبها عدة طعنات نافذة.
وبالفحص تبين وجود جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها داخل العشة ترتدى ملابسها وحافية القدمين، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.
وعلى الفور، قرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوى، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والعميد هانى صبحى مفتش المباحث والرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز شبراخيت للتحري حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها.
وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة والتحري حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، إلى أن مرتكبى الواقعة كل من: مصطفى.م.ع، 20 عاما، عامل بمطعم، والسيد.س.ال، 15 عاما، نجل شقيقه زوج المجنى عليها، ومقيمان بذات القرية ومواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهم بضائقة مالية.
وتسللا لسطح المنزل من خلال منزل المتهم الثانى الملاصق لمنزل القتيلة، وقام المتهم الأول بالاختباء حتى صعدت للسطح، وقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" على رأسها حتى سقطت أرضا غارقة فى دمائها، وقام بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهي عبارة عن خاتمين ذهب دبلة ومحبس.