عقد الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأوروبيين.
وشملت اللقاءات مديري عموم كل من: الإدارة العامة للتجارة، والإدارة العامة للصحة العامة وسلامة الغذاء، والإدارة العامة للتعليم والشباب والرياضة بالمفوضية الأوروبية.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن اللقاءات تناولت سبل تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي من خلال تعزيز نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبية، والتوسع في برامج التدريب، وبناء القدرات، ورفع تنافسية السلع المصرية، فضلًا عن أهمية تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر من خلال جذب الشركات الأوروبية للعمل بمصر، وخاصة في ضوء الإمكانيات التي تمتلكها مصر في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الزراعة، والطاقة، ومجال التحول الأخضر.
وتركزت النقاشات أيضًا على أهمية العمل المشترك لتطوير معايير إنتاج السلع والمنتجات المصرية سواء التي سيتم تصديرها إلى أوروبا، أو تلك المنتجة محليًا، وبما يتماشى مع معايير الجودة الأوروبية بشكل يحقق المصلحة للجانبين، ويسهم في نفاذ مزيد من هذه السلع والصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، لاسيما في ضوء القرب الجغرافي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي وقرب سلاسل التوريد، فضلًا عما تمتلكه مصر من مزايا نسبية وتنافسية في عدد من مختلف القطاعات.
ومن جانب آخر، بحث السفير عبد العاطي سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال التعليم، والشباب، والرياضة، حيث تم إلقاء الضوء على الجهود المصرية القائمة لتطوير قطاع التعليم بكافة مراحله، وإعطاء أهمية للتعليم الفني والمهني.
وشدد عبد العاطي على ضرورة زيادة أعداد الطلاب المصريين المستفيدين من المنح الأوروبية، فضلًا عن توسيع نطاق هذه المنح لتشمل المجالات ذات الأولوية لمصر.
واستعرض السفير عبد العاطي جهود مصر في تمكين الشباب سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، مشيرًا إلى استضافة مصر للمنتدى العالمي للشباب بمشاركة آلاف من الشباب من جميع أنحاء العالم للتباحث حول مختلف القضايا محل اهتمامهم، وهو الأمر الذي يحتم العمل لإيجاد فرص لتطوير مهارات الكوادر الشبابية من خلال مزيد من برامج التدريب وبناء القدرات التي يوفرها الاتحاد الأوروبي.