ثمّنت منظمة التعاون الإسلامي الإنجازات الاجتماعية والثقافة والاقتصادية لقارة أفريقيا الغنية بتنوع مواردها الطبيعية، وتراثها الثقافي وقيمها النبيلة المشتركة بين شعوب القارة الأفريقية.
وأكدت خلال مشاركتها الدول الأعضاء من المجموعة الأفريقية، والاتحاد الأفريقي، ودول العالم أجمع في إحياء "يوم أفريقيا" الذي يصادف 25 مايو من كل عام، وذلك استذكارًا ليوم تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو 1963 التي تغير مسماها بعد ذلك إلى الاتحاد الأفريقي.
وشددت التزامها بحشد الجهود لتوفير الدعم بشتى أنواعه لشعوب القارة من أجل الإسهام في تطوير اقتصاديات دولها الأعضاء من أجل تطوير هياكلها وبُناها التحتية والنهوض بالقطاعات الحيوية لهذه الدول في شتى المجالات بما فيها التعليم والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والثقافة والشؤون الاجتماعية.
وبيّنت المنظمة أنها لن تدخر جهدًا نحو توجيه مشاريعها التنموية المتنوعة التي تقدمها لخدمة أهداف التنمية في القارة الأفريقية، إضافة إلى بذل جهودها من قبل مؤسسات المنظمة كالبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية سيسريك، وصندوق التضامن الإسلامي ووقفه، لترسيخ أهداف ميثاق المنظمة وجميع صكوكها.