ترأس الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم ملتقى الحوار الوطني حول التغيرات المناخية، وذلك ضمن فاعليات مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ بالتعاون المكتب العربي للشباب والبيئة ومنصة الفيوم للتغيرات المناخية.
جاء ذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية بحضور مديري الادارات بالمديرية ومديري الإدارات الزراعية بالمراكز والدكتور حسام شعبان مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم ووليد أحمد مدير إدارة الإعلام والتوعية والتدريب بالفرع والكيميائى أحمد عوض مدير قسم التفتيش البيئى بالفرع والدكتور عمرو هيبة مدير قسم المخلفات بالفرع والأستاذ إيهاب محمود إبراهيم منسق منصة تغير المناخ بالفيوم ومدير جمعية المحافظة على البيئة بالفيوم.
من جانبه أكد الدكتور حسام شعبان، مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، أن اللقاء يتناول فهم، وتعريف الحاضرين، بموضوع التغيرات المناخية،وحماية البيئة الطبيعية المحيطة بنا من أضرار الاحتباس الحراري، وتعتبر مصر من أكثر الدول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري، بجانب إقناع المستهدفين بفكرة الإنتاج، والاستهلاك المستدام،وايضا بالتعهد والالتزام بحياة معيشية افضل، وذلك تحت مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ، لن اقطع شجرة وساحفظ على كل النباتات وابذل جهدى لزيادة الأشجار، لن القى ولن احرق نفاياتى ولن استهلك أكثر من حاجتى، لن أسرف فى استخدام الطاقة ولن أتوانى عن استخدام مصادر الطاقة.
تناول الحوار البنود التالية: التعريف بظاهرة التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري والتقدير الكمي لغازات الاحتباس الحراري في مصر وآثار زيادة غازات الاحتباس الحراري على المناخ وطرق مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية المؤتمرات والاتفاقيات التي عنيت بتغير المناخ (مؤتمر البيئة الذي عقد بمدينة استكهولم 1972 - قمة الأرض 1992 - الاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية - بروتوكول كيوتو باليابان 1997 ).
أشار وكيل وزارة الزراعة بالفيوم إلى خطورة ظاهرة التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وتأثيرات التغيرات المناخية على مصر، واحياء تشجير جوانب الترع والطرق الزراعية بانواع الأشجار التي لها فوائد بيئية واقتصادية كالأشجار المثمرة وأشجار الكافور .
وأضاف وكيل الوزارة قطاع الزراعة، أن من اهم القطاعات التي تأثرت بتغير المناخ وتلاحظ ذلك هذا العام في محصول القمح، حيث تأخر موسم الحصاد اكثر من 25 يوم عن موعده مما يعني التأثير السلبي على المحصول اللاحق لزراعة القمح .
كما طالب جميع الحاضرين للملتقى بمديرية زراعة الفيوم بتفعيل شبكة الإنذار المبكر الخاصة بالأرصاد الجوية وذلك لإمكانية اتخاذ الإحتياطات للمزروعات حال وجود تقلبات جوية متوقعة
التوسع في الزراعات المحمية والتحول للزراعة الحديثة سواء بالرش او التنقيط والزراعة على المصاطب حيث انها تساعد على مواجهة ارتفاع ملوحة مياه الري ويمكن من خلالها السيطرة على الأمراض التي تصيب النباتات .