اجتمع الأعضاء الأمريكيون في منظمة السياحة العالمية (UNWTO) لتقييم الوضع الحالي للقطاع والتخطيط لمستقبله المستدام.
وجمع الاجتماع السابع والستون للجنة الإقليمية للأمريكتين التابعة لمنظمة السياحة العالمية، قادة السياحة من جميع أنحاء المنطقة معًا في الوجهة الرائدة في بونتا ديل إستي، أوروجواي.
وعلى مدار يومين، استعرض وزراء السياحة وممثلون آخرون رفيعو المستوى، بمن فيهم قادة ومندوبون من القطاع الخاص من المنظمات الدولية، قيادة منظمة السياحة العالمية للقطاع خلال العام الماضي، حيث ركز تقرير الأمين العام زوراب بولوليكاشفيلي على اتجاهات السياحة الدولية الرئيسية وأهم أولويات المنطقة، بما في ذلك العمل حول التعليم والاستثمارات.
وتم افتتاح اللجنة الإقليمية من قبل رئيس أوروغواي، لويس لاكال بو، الذي انضم إلى وزير السياحة ومضيف التجمع، تاباري فييرا، ووزير العلاقات الخارجية في البلاد، فرانسيسكو بوستيلو، وجاء الاجتماع بعد أسبوعين فقط من استضافة أوروغواي مؤتمرا عالميا لليونسكو، مما يعكس التزام الدولة بالتعاون متعدد الأطراف ودعم مهمة الأمم المتحدة وقيمها، والتي تعد السياحة من أجل التنمية فيها أساسية.
ورحب الرئيس لاكال بقيادة منظمة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن السياحة تظل جزءًا رئيسيًا من السياسة الاقتصادية للدولة في أوروغواي، وأكد اجتماع المفوضية "على أهمية كل من يعمل من أجل تنشيط السياحة"، في كل من أوروغواي وعبر المنطقة الأوسع.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: "لقد أثبتت السياحة قدرتها على إلهام التغيير ودفع النمو في جميع أنحاء الأمريكتين، وتبين الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية في المنطقة الطريق إلى الأمام في بناء قطاع السياحة الذي يعمل للجميع، مع الاستدامة والشمول في قلب".
إلى جانب اجتماع المفوضية، اجتمع كلاهما على انفراد لزيادة تعميق الشراكة القوية بالفعل بين منظمة السياحة العالمية وأوروغواي، حليف رئيسي في المنطقة ومروج للسياحة من أجل التنمية عبر الأمريكتين، بما في ذلك من خلال منصات ومنظمات متعددة الأطراف رفيعة المستوى.
وشدد الوزير تاباري فييرا على التزام أوروغواي باستئناف السياحة، مذكراً المشاركين بأن هذا التجمع السياحي الأول الكبير في أوروغواي منذ بداية الوباء، أرسل رسالة واضحة خارج المنطقة نفسها. كما أعلن الوزير أن أوروغواي ستلتزم بالمدونة الدولية لحماية السياح الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، وبالتالي ستكون من بين الدول الأولى في العالم التي تتخذ خطوات حازمة لاستعادة الثقة في السفر الدولي، مما يؤكد التزام أوروغواي بالسياحة والحفاظ على السائحين. آمن ومحمي.
وتناول أعضاء منظمة السياحة العالمية التحديات الرئيسية التي تواجه السياحة اليوم وفرص الانتعاش والنمو. استكملت المناقشات بين الدول الأعضاء بتدخلات خاصة، بما في ذلك العرض التقديمي لمركز الترويج السياحي لأمريكا اللاتينية، برج لاتينا، في مدينة نيويورك، وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية (CAF.