مع استمرار تصدره لشباك التذاكر للأسبوع الثالث على التوالي ، وبعد تحقيق الفيلم الأعلى إيرادات بين أعماله السينمائية المختلفة .
علق الفنان احمد حلمي على تربع فيلمه الجديد “واحد تاني” على عرش إيرادات السينما وعرش إيرادات أعماله قائلا :" في كل الافلام اللي عملتها عمري ماتوقعت الايراد هيكون كام ابدا ، ولا بحب اتوقع بصراحة " .
وتابع حلمى في تصريحاته للبوابة نيوز :"مقارنة بكل افلامي السابقه يعتبر فيلم واحد تاني اعلي ايراد في افلامي السابقه ومازال الايراد مستمر الحمد لله لحد الفيلم مايترفع من دور العرض ، وطبعا الرقم الحالي ده هو الايراد الداخلي في مصر فقط ، و لسه في ايرادات خارجيه في الدول العربيه والعالم .. صحيح الايرادات الخارجيه تخص الموزعين الخارجين لكنها بتكون مؤشر ومقياس مهم جدا لنجاح وتواجد الفيلم المصري عموما في الخارج ".
وكسر فيلم واحد تاني حتى إيرادات أمس الأربعاء حاجز ال٥٠ مليون جنيه ، حيث سجلت ايرداته يوم الثلاثاء الماضي ، 5,737,459 جنيه محتلا الترتيب الأول بين الافلام ، لتصل إجمالي إيراداته في اليوم نفسه إلى 49,206,526 جنيه.
وقال حلمي في تصريحات سابقة لـ"البوابة نيوز" حول الفيلم كتجربة :" أنا طبعا مبسوط جدا بتجربتي في الفيلم ده لأنها الحقيقه بتعبر عني أنا شخصيا في وقت أنا فقدت فيه الشغف، وأنا بحب أن المواضيع اللي بعملها تتكلم عن شي يهمني ويهم الناس، وحسيت إن في قاعدة عريضة من الناس الحقيقة عندهم فقدان الشغف في شغلهم او في الحياة عموما".
وتابع حلمي : فكرة الفيلم عجبتني ومختلفة لأنها تخص أكثر فئة الشباب" واضاف:" الفيلم ده انا عملته لانه يخص الشباب بشكل كبير جدا، وانه فكرته شبابية، فكرة فقدان الشغف للاسف بقت عند شباب كتير اوي بقت منتشرة جدا، ومش في مصر بس، ده في كل مكان في العالم.. اي شاب هيشوف الفيلم ده هيحس بأهمية حياته، وعمره وكل ساعة بتعدي في يومه ومش هيرضي يضيع ثانية في القعاد علي الكنبه، فالفيلم حماسي ومشجع جدا أنك تقرر تقوم تعمل اللي أنت بتحبه وتستمتع بيه وبحياتك عشان متندمش في المستقبل".
وعن ردود الفعل حوله قال حلمي :"أنا سعيد جدا جدا جدا بنجاح الفيلم وسعيد انه وصل لناس كتير وسعيد بحجم الإيرادات إللي الحقيقة تعتبر من أعلى الإيرادات اللي عملتها، كمان سعيد بالتجربة بشكل كبير جدا مع السيناريست الجميل هيثم دبور والمخرج الرائع محمد شاكر، وشركة الإنتاج سينرجي" وفيما يخص الانتقادات أكد حلمي، أنه لا يلتفت إليها إلا في حالة واحدة ، قاىلا :" الانتقاد حق لكل إنسان حر.. والحقيقة أنا مش بلتفت غير للانتقادات اللي بحس انها موضوعية وهتفدني ومبنية علي حب الشخص اللي بينتقد العمل سواء ليا أو للعمل نفسه، يعني انا بتعامل مع الانتقادات كنصايح، والنصيحة أساسها الحب، لو استشعرت اي شئ غير كده لا التفت، انا شخص متفائل بطبيعتي، والانتقادات سلبية أو إيجابية بتكون مفيدة للعمل بشكل كبير، وبتخلي الناس عايزة تشوفه عشان تحدد بنفسها ومتحسش إن حد فرض رأيه عليها وده لان كل انسان حر زي ما قولت في الاول .. حر نفسه".
وعلق حلمي على البلاغ المقدم مؤخرا ضد الفيلم والذي يتهمه بالترويج للمثلية قائلا :" لا ألتفت". وتدور أحداث فيلم حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، حيث يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامي ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجح، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامي ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددا. يشار إلى أن الفيلم من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وبطولة أحمد حلمي وروبي وعمرو عبدالجليل ونسرين أمين ونور إيهاب وأحمد مالك.