قرر مجلس النواب الروسي إلغاء المادة المتعلقة بحدود السن في إلزام المواطنين المتطوعين للخدمة العسكرية في الجيش الروسي، كبادرة روسية تشير إلى استمرار الحرب على أوكرانيا ودفع روسيا بعدد كبير من المتطوعين الجدد للجيش للقتال في كييف.
وينص القانون الروسي على وضع حد للسن بالنسبة للمتطوعين في الجيش الروسي بحد أقصى 40 عامًا، حيث أكد مشروع القانون في بنوده أنه سيتم استغلال من تخطى السن القانوني في بعض العمليات الأخرى على حسب تخصصه، وطبقًا لطلب الجيش الروسي.
ومن المقرر أن يستغل الجيش الروسي الجنود الأكبر سنًا في تشغيل الأسلحة الدقيقة قبل دخولها الحرب، فضلًا عن إمكانية استغلالهم في أعمال طبية وهندسية.
وينص القانون الروسي فيما يتعلق بالجيش على التجنيد الإجباري للمواطنين من سن 18 حتى 27 عامًا ولمدة عام واحد فقط، إلا أن السلطات الروسية عملت خلال الفترة الماضية على تعديل القانون بما يسمح بضم مزيد من المتطوعين للجيش لإرسالهم للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.