السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"ألسن المنيا" تنظم احتفالية لحصولها على الاعتماد لثلاث برامج

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت كلية الألسن بجامعة المنيا احتفالية كبري لتكريم جميع منتسبيها لحصولها على الاعتماد لثلاث برامج من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بحضور الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والدكتورة مروة محمد مجدي الشريعي عميد كلية الألسن.
تأتي هذه الاحتفالية تزامناً مع تسلم كلية الألسن شهادات الاعتماد والجودة لبرامج اللغة الإنجليزية والألمانية والإسبانية رسمياً وتكريمها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وذلك بملتقى جودة التعليم الذي نظمته الهيئة أمس تحت عنوان "ضمان الجودة والرقمنة: الطريق إلى إصلاح وإدارة التعلم"، بحضور لفيف من رؤساء الجامعات، وكبار رجال التعليم بمصر.
وأشار "عبد النبي" إلى أن الجامعة تضع في أولوياتها اعتماد كلياتها وبرامجها الدراسية، وترسيخ ثقافة الجودة، وتطبيقها بمفهومها الشامل وفقاً للمعايير القياسية الدولية، والسعي للتطوير المستمر وتحسين جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، والارتقاء بالأداء وسلوكيات الجودة داخل الكليات لزيادة قدرتها التنافسية محلياً ودولياً وخدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر، مؤكداً علي الاستمرار علي هذا النهج لنشر ثقافة الجودة وتبادل الخبرات والتعاون بين جميع الكليات، مشيداً مجهودات جميع منتسبي الكلية خلال زيارات الجودة حتي الحصول علي الاعتماد.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد شوقي زهران، أن الجودة هي "إرادة" و"إدارة" توفرت على مستوى دعم الجامعة الكبير التي منحته للكلية، وإدارة ناجحة من الكلية حتى الحصول على الاعتماد، مشيراً أن الاعتماد هو شهادة من الهيئة بأن الكلية تسلك الطريق الصحيح والشرعي للمتطلبات والمعايير الدولية لجودة التعليم، وتتبع آليات موضوعية للتقويم الذاتي لنفسها.
وقدمت الدكتورة مروة الشريعي، الشكر لإدارة الجامعة وقيادتها على الدعم الكبير التي توليه لكلية الألسن للوصول إلى الاعتماد، وعلى الجهود المتواصلة لجميع أبناء الكلية ومنتسبيها وقيادتها السابقة للارتقاء بالعملية التعليمية، واستكمال هذه الجهود حتى الحصول على الاعتماد لباقي الأقسام بالكلية.