رحب النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، بدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، والتي سيتم تفعيلها قريبا، قائلا، “إنها دعوة سياسية في منتهى الأهمية، وجاءت في وقتها تماما، خصوصا وأن العالم يجابه تحديات اقتصادية وأزمة تضخم عالمي كبيرة، وأزمة سياسية عاصفة إبان اندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية”.
وقال أبو عايشة، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إن الحوار السياسي هو نقطة ومن أول السطر كما يقولون، فهو بداية تضافر ومشاركة مجتمعية على أوسع نطاق، ومن مختلف التيارات السياسية للانطلاق للمستقبل، والبناء على الإنجازات التي تحققت في الوطن.
ولفت عضو الشيوخ، إلي أن المحاور المطروحة أمام الحوار الوطني سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، تؤكد بلا أدنى شك إنه سيكون شاملا، وبكل جرأة وشفافية في مختلف الملفات، وبهدف الاتفاق المجتمعي الكامل على الخطوات للمستقبل.
واختتم، بالإشادة بدعوة الجميع للحوار الوطني ما عدا الإرهابيين، ومن تلوثت أيديهم بدماء المصريين فهؤلاء لم ولن يشاركوا في أي حوار، لكنهم يقضون عقوبات قضائية ثمنًا لجرائمهم في حق الوطن.