بدأت الإدارة الأمريكية في فتح النار على لوبي الأسلحة الذي يبث النار في كل مكان عقب الهجوم الدموي الذي تعرضت له مدرسة "ابتدائية" في تكساس الأمريكية وأسفر عن مقتل 21 شخصا، توالت الدعوات لضرورة الوقوف في وجه لوبي الأسلحة.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك بعيد ساعات من مقتل 18 طفلاً و3 بالغين برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية بتكساس.
وفي خطاب إلى الأمّة ألقاه من البيت الأبيض، قال بايدن: "متى سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟".
وأضاف وقد بدت عليه أمارات التأثر واضحة: "لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد، ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك".
وندّدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في وقت سابق بمجزرة تكساس، وقالت "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ "تحرّك" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وأضافت "قلوبنا ما زالت تتحطّم" بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار، وعلينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك"، في مناشدة للكونغرس لإصدار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
كما دعا السيناتور الأمريكي كريس ميرفي خلال كلمة أمام مجلس الشيوخ إلى تمرير قوانين تحد من حوادث إطلاق النار، وقال في كلمته: "أنا هنا لأتوسل إليكم لإيجاد طريقة لتمرير القوانين التي تجعل هذا أقل احتمالا".
وأفاد السناتور الأمريكي رولاند غوتييريز، بأنّ 18 طفلاً وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء في عملية إطلاق نار نفّذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة.
وقال السناتور عن ولاية تكساس لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية الإخبارية إنّ الشرطة "أبلّغتني لتوّها بأنّ 18 طفلاً قضوا بالإضافة إلى ثلاثة بالغين"، من دون أن يوضح ما إذا كان مطلق النار في عداد هذه الحصيلة أم لا.