حمض الفورميك أو حمض النمليك “formicum” في اللاتينية تعني النملي نسبة إلى النمل يتكون طبيعيا فكما هو معروف أن النملة تفرز هذا الحمض لتتبع أثرها في طريقها إلى جحرها كما أنها تفرز هذا الحمض بكثرة عند احساسها بالخطر أو تعرضها له.
كما أن النمل يستخدم حمض الفورميك لأغراض متعددة أيضا كما يفعل البشر، إذ يستخدمه كمطهر كيميائي للحفاظ على أعشاشه نظيفة ولتنظيف صغاره والإبقاء على الجراثيم الضارة تحت السيطرة، كما يساعدهم أيضا على إبقاء أمعائهم خالية من الطفيليات، كما يستخدمه أصحاب صناعة الجلود في الدباغة وفي إزالة الشعر من جلود الحيوانات المدبوغة، كما يستخدم الحمض أيضًا في صناعة الأصبغة، والمطاط، وكثير من المنتجات الأخرى.
وحمض النمليك أو الفورميك له مخاطر كيميائية على الجلد والعينين عند الاحتكاك بهما بتركيز عال أو ببخاره المتصاعد الذي يحتوي على أول أكسيد الكربون السام ، وعلى الكيثانول المسؤول عن تسمم العصب البصري، ويمكن أن يسبب الآرجية الجلدية إذا وصلت نسبة تركيزه إلى ١-١٠٪، ففي الطبيعة يوجد عدة مصادر لحمض الفورميك مثل أنواع مختلفة من الحشرات كالنمل والنحل أو أوراق بعض النباتات خاصة.