قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن اللقاء التاريخي لرؤساء الكنائس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه كان لقاء اطمئنان، لأن عددا من البطاركة كان لديهم نبرة حزن وخوف لما يحدث في بلادهم، وتأكيدهم أنهم ليسوا وافدين، ولقاء الرئيس يؤكد مساندة الدولة للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وخلاصة اللقاء الذي امتد إلى ساعة ونصف الساعة، هي رسالة طمأنينة، ورسالة أن مصر لن تتخلى عن مسيحيي الشرق وهو جزء أساسي من رسالتنا.
وأكد أن لقاءنا مع الرئيس كان لقاء الاطمئنان، لقاء يؤكد على حجم مصر ومكانتها في الحفاظ على السلام في المنطقة وطبيعة تعامل الدولة المصرية مع قادة الكنائس العربية بجميع عائلتها الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، ونحن نصلي دائمًا لأجل بلادنا الغالية مصر وشعبها.
وأضاف زكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد علي هامش مؤتمر الشباب وصناعة التغيير، أن اجتماع الجمعية العامة لكنائس الشرق الأوسط، هي رسالة طمأنينة وأمن وأمان للحضور، وكذا اللقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو رسالة طمأنينة.
البوابة القبطية
رئيس الإنجيلية: لقاء الرئيس برؤساء الكنائس يؤكد مساندة الدولة للوجود المسيحي بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق