الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أندريه زكي: دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني جاءت للتجديد

الدكتور القس أندرية
الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ان الدعوة للحوار الوطني هي دعوة للتجديد، والرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن ضرورة أن يكون الحوار للكافة، وأن يكون هناك اتساع، وهذه العملية ستساعد صناع القرار للاستماع إلى آراء وتصورات ستكون مفيدة في المرحلة القادمة.
وأوضح أن الحوار الوطني سيفتح مساحات جديدة في مصر، في تنوع وتعدد، وقبول الأفكار الجديدة والمختلفة، وهي مساحة ستحدث فرقًا في المجتمع كله، وهذا ليس في إطار مواقف شخصية، ولكن في إطار مواقف عامة من أجل البلد، واتصور أن ذلك سيصل للرئيس، ومفيد لصانع القرار لكي يكون له قراءة للأفكار الموجودة.
وأضاف “زكي” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء، بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية باحدي فنادي الإسكندرية،  أن الحوار الوطني مرتبط بالاستقرار، والاستقرار الأمني تحديدًا، فزيادة مساحة الأمان ومواجهة الإرهاب وتغير المشهد العالمي، يفتح مسارات جديدة ومنافذ جديدة.
وكشف "زكي" أنه سيسافر بعد أيام قليلة  إلى برلين، التقى فيها بقيادات المجتمع المدني وكبرى الهيئات التنموية في أوروبا والعالم، سوف أقوم بلقاء برئيس مكتب الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية، ومقابلة مع شخص مسئول من حزب الخضر، ومقابلة مع عضو برلماني ألماني وهو عضو لجنة التنمية الاقتصادية في البرلمان الألماني، ثم سألتقي مع أسقف برلين في الكنيسة اللوثرية وهي من الشخصيات المؤثرة.
وتابع: سألتقي بالمجموعة التي تجهز للحوار العربي الأوروبي في برلين، لوضع اللمسات الأخيرة للحوار وغيره، ولدينا حوار مصري ألماني، ثم اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإعداد للحوار المصري الأمريكي.
وواصل، تلك البرامج كلها ستدور حول الحوار الوطني، والهدف أن يعرفوا الحقيقة، ونقل الصورة الحقيقية، لأن ما اكشتفه أن الآلة الإعلامية الغربية ستنقل الصورة التي تراها هي وبصورة مختلفة عن الحقيقة الموجودة، وهدفنا نقل الحقيقة كما تحدث في مصر وبناء الجسور، ولدينا علاقات واسعة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وسواء مع مفكرين أو أعضاء في البرلمان.