الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هاريس تندد بالهجوم الدموي على مدرسة ابتدائية في تكساس

نائبة الرئيس الأمريكي
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نددت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، في مجزرة راح ضحيتها 18 طفلا و3 مدرسين بالإضافة لمطلق النار.

وقالت هاريس: "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ"تحرك لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة"، مضيفة "قلوبنا ما زالت تتحطم بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار".

وتابعت: "علينا أن نتحلى بالشجاعة للتحرك"، في مناشدة للكونجرس لإصدار تشريع يفرض قيودا على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.

أمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، بالحداد لـ3 أيام وتنكيس الأعلام في المباني الحكومية في الداخل والخارج على خلفية سقوط ضحايا في إطلاق نار داخل مدرسة "أوالد" الابتدائية في ولاية تكساس.

أفادت الشرطة المحلية عن توقيف مشتبه به بعد عملية إطلاق نار في مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي بتكساس.

أعلن جريج أبوت حاكم ولاية تكساس الأمريكية إن مسلحا قتل 14 تلميذا ومعلما الثلاثاء في مدرسة ابتدائية في جنوب الولاية.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنّ بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، مشيرًا إلى أنّ الرئيس سيدلي بتصريح بشأن هذه المأساة.

وبعيد الواقعة أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار أنّ الرئيس الأمريكى بايدن، الذي اختتم لتوّه رحلة شملت كوريا الجنوبية واليابان، سيلقي فور عودته إلى واشنطن مساء الثلاثاء - بالتوقيت المحلي - كلمة يتطرّق فيها إلى عملية إطلاق النار في المدرسة.

وقالت في تغريدة إنّ بايدن "سيتحدّث مساء عندما يعود إلى البيت الأبيض"، مؤكّدة تضامن الرئيس مع عائلات ضحايا هذه "الواقعة الرهيبة".

وذكر حاكم تكساس في مؤتمر صحفي أنّ المهاجم "أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذًا ومدرّسًا واحدًا".

وأضاف أنّ المشتبه به وهو من أبناء المنطقة "قضى، ويُعتقد أنّ الشرطيين الذين استجابوا للعملية قتلوه".

وأكد مراسل "سي إن إن" على تويتر إن المهاجم المسلح لقي مصرعه أيضا في الحادث.

ووقع الحادث القاتل خلال النهار في مدرسة روب الابتدائية ببلدة يوفالدي جنوب تكساس.

وفي وقت سابق قبل ارتفاع عدد الوفيات، أعلن مستشفى يوفالدي عبر فيسبوك أن 13 طفلا تم نقلهم إلى المؤسسة الطبية لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن اثنين وصلا متوفيين، غير أن عدد القتلى ارتفع لاحقا.

هذا وأفاد مستشفى "يونيفرسيتي هيلث" في سان أنتونيو أنّ امرأة تبلغ 66 عاما "وضعها حرج"، مشيرًا إلى استقبال مصابين اثنين، أحدهما بالغ والآخر طفل.

ووفق بيانات سلطات تكساس، فقد ارتاد المدرسة خلال العام الدراسي 2020-2021 أكثر من 500 طفل.

ومن جهته، توجّه السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز في تغريدة عبر تويتر بالشكر إلى عناصر "قوات الأمن الأبطال" وإلى أجهزة الإنقاذ لتدخلهم خلال "عملية إطلاق النار المروعة".

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّدًا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

ويرفض الكثير من الأمريكيون التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.

وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصًا برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند في فلوريدا.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعًا لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصًا منذ بدء جائحة كورونا في العام 2020.

وفي منتصف مايو أسفرت عملية إطلاق نار بدوافع عنصرية وقعت داخل متجر في بافالو في ولاية نيويورك عن مقتل عشرة أمريكيين سود.

وندّد حينها الرئيس الأمريكي بالجريمة، قائلًا: "علينا العمل معا لمكافحة الكراهية التي تبقى وصمة على جبين أمريكا".