ينفتح الشعر على التجربة الإنسانية اللانهائية، متحركًا في فضاء الخيال والدهشة، محاولا إعادة بناء الوجود عبر أصواته الحميمية القريبة من روح المتلقي، ويُعد الشعر هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس التي تجوب الوعي الإنساني واللاوعي أيضًا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائمًا كما النهر.
تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.
واليوم ننشر قصيدة بعنوان "على رسلك يا ليلى" للشاعر الأردني مصطفى وهبي التل، وذلك تزامنا مع ذكرى وفاته، التي تحل اليوم الثلاثاء.
على رسلك يا ليلى
فدربي ليس من هونه
ووادي السير واضحة
صواه لمن يؤمونه
هواك هوى بررت به
فمالك لا تبرينه
فحسبك يا خلاك الذم
يا ليلى تلومينه
وليس لمثله جلد
على حرب تشنينه
فبيضي غير صارمة
وزرقي غير مسنونة
لعمرك يبلغ الأوطا
ر من يمشي على هونه
ألم يبلغك واأسفا
ه أني ابن خمسينه
وأن النفس قد عزفت
عن التجواب يا شينة
خلاك الذم هلا حي
نما عرجت بالشونه
سألت البلبل الغريد
يا ناعور وشلونه
وحرمة طرفك المحو
ل والوجنات يا زينة
طريقك غير مأمون
ودربي غير مأمونة