قال نبيه بري، رئيس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب الجديد والمرشح لرئاسة المجلس، إنه سيدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه عندما يشعر أن الأجواء مواتية، موضحا أنه ليس من الضرورة البقاء دون دعوة للانعقاد حتى نهاية الـ15 يوما من بدء ولاية المجلس، وهي المدة القانونية التي يتوجب على رئيس الجلسة الافتتاحية أن يدعو فيها المجلس الجديد للانعقاد.
ووجه بري - في تصريحات نشرتها صحيفة "النهار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء - رسالة إلى جميع النواب القدامى والجدد مفادها ضرورة التعاون ليكون المجلس على مستوى المسئولية الوطنية المطلوبة من الجميع.
وأضاف أن هناك محطات صعبة تنتظر المجلس الجديد لإنقاذ المؤسسات والبلد، داعيا للابتعاد عن المناكفات وإثارة المشاكل مع طرح كل المواضيع تحت قبة البرلمان.
وأوضح أنه سارع وأعطى الأوامر برفع الحواجز في ساحة النجمة المقر الرئيسي لمجلس النواب، مؤكدا أنه على استعداد للاستماع إلى مطلب كل النواب.. وأضاف "لنسرع معا بعد إتمام هيئة مكتب المجلس في حصول الاستشارات النيابية لإطلاق عجلة الحكومة الجديدة، وأي تأخير في تأليفها لا يصب في مصلحة أحد".
جدير بالذكر أن بري هو المرشح الوحيد حاليا لرئاسة مجلس النواب الجديد، ورغم إعلان عدد من النواب عدم التصويت له إلا أن رئاسته للمجلس قد تكون محسومة باعتباره المرشح الوحيد، بينما الخلاف الأكبر على منصب نائب رئيس المجلس الذي يتنافس عليه حزب القوات اللبنانية صاحب الكتلة المسيحية الأكبر في مجلس النواب والتيار الوطني الحر (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) ونائب منتمي للمستقلين وكتلة المجتمع المدني الوافد الجديد لمجلس النواب.
