يفتتح الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة، مؤتمر بورتفوليو إيجيبت السادس 2022، 29 مايو الجاري، بمشاركة عدد المسئولين ورجال الأعمال و المستثمرين والاقتصاديين.
وينعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "نمو يتحدى المخاطر" ليناقش التداعيات التي طرأت على الساحة الاقتصادية على خلفية المتغيرات العالمية العنيفة التي ادت الى انقلاب الاوضاع رأسا على عقب ومنها الحرب الروسية الاوكرانية التي تتسع اثارها تدريجيا ، فضلا عن سياسة البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمواجهة غول التضخم الذي يزداد شراسة يوما بعد يوم.
كما يركز المؤتمر على فرص القطاع المالي غير المصرفي في الحفاظ على عوائده وجاذبيته في ظل ارتباك الأوضاع الاقتصادية والارتفاع الكبير بمعدلات التضخم.
ويتحدث في جلساته عدد كبير من رؤساء المؤسسات المحلية والأجنبية، من بينهم باسل الحينى، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، ابراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، الدكتور سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة «Evolve» للاستثمار القابضة ،وشريف حموده رئيس مجلس إدارة شركة جي في GV للاستثمارات.
كما يشهد المؤتمر إجراء حوارين مع الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
ومن ضمن المشاركين ايضا في المؤتمر خليل البواب الرئيس التنفيذي لشركة مصر كابيتال، الدكتور محمود جبريل رئيس الإدارة المركزية لتمويل الشركات بالرقابة المالية، حازم مغازي الرئيس التنفيذي لشركة أمان للخدمات المالية، أحمد أبو السعد، الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، ايمن عبدالحميد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأولى للتمويل العقاري.
بالاضافة الى عبد الله الابياري رئيس قطاع الاستثمار في صندوق مصر السيادي، وخالد حمزة مدير مكتب البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية EBRD بمصر، وألفريدو أباد، الممثل الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بمصر، و علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
ومن قطاع التأمين يشارك كل من محمد مهران نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين، احمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة التأمين، محمد مصطفى عبدالرسول العضو المنتدب لشركة اورينت للتأمين التكافلى، و مصطفى صلاح العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة.
وتناقش الجلسة الأولى مصير الطروحات في البورصة المصرية بالعام الجاري في ضوء ارتفاع سعر الفائدة، فضلا عن جاذبية الفرص الاستثمارية المخبأة بين الأسهم المصرية المدرجة، والتي جذبت مؤخرا انظار العديد من الكيانات الأجنبية.
في حين تناقش الجلسة الثانية الأدوات والآليات الجديدة على الساحة المالية التي ظهرت مؤخرا والتي من شأنها فتح آفاق جديدة للاستثمارات البديلة والتي باتت مطلوبة جدا في ظل تقلبات الأوضاع الاقتصادية.
كما تناقش الجلسة إعادة الشركات المالية ترتيب أوراقها بالفترة الراهنة بعد رفع سعر الفائدة وتصحيح سعر الصرف وارتفاع التضخم بغرض وضع خطط عمل تتناسب مع المتغيرات الجديدة بالسوق وتخلق بدائل مناسبة للعملاء المستهدفين، والفرص والتحديات التي تواجه القطاع الأكثر نموًا في السوق المحلية، وقدرة السوق على التعامل مع تلك الآليات والأدوات الجديدة.
أما الجلسة الثالثة فتناقش الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في ظل اتجاه مصر نحو زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول عام 2025.
كما تتطرق الى الأدوات المالية الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الأخضر ، علاوة على استراتيجيات الصندوق السيادي الطموحة فيما يتعلق بهذا الاتجاه ، وأيضا خطط البورصة المصرية بالتعاون مع وزارة البيئة لبحث امكانية انشاء منصة لتداول شهادات الكربون.
والجلسة الرابعة والختامية فعنوانها "كيف يقتنص قطاع التأمين فرص النمو رغم المخاطر؟" وتناقش كيفية تحول الرقمنة من تحدي إلى دافع للنمو بشركات التأمين علاوة على نجاع القطاع في ترويض المخاطر السيبرانية والأوبئة والمخاطر الطبيعية لتلبية احتياجات العملاء، وأيضا استفادة الصناعة من الأزمات عبر زيادة معدل الوعى التأمينى، ومستقبل المنافسة فى السوق المصرية والاستراتيجيات الرابحة.