كرمت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء، رؤساء الجامعات المصرية والتي حصل منها عدد كبير من الكليات والبرامج على الاعتماد من الهيئة خلال العام الدراسي 2021-2022.
ورؤساء الجامعات هم: الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ود.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود.أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، ود.طارق عبدالله الجمال رئيس جامعة أسيوط، ود.محمود أحمد ذكي رئيس جامعة طنطا، ود.ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، ود. عثمان السيد شعلان رئيس جامعة الزقازيق، ود.ممدوح محمد مهدي
رئيس جامعة حلوان، ود.عادل السيد مبارك
رئيس جامعة المنوفية، ود.جمال سوسة
رئيس جامعة بنها، ود. مصطفى عبد النبي
رئيس جامعة المنيا، ود. منصور حسن أحمد
رئيس جامعة بني سويف، ود.ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ود.محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، ود. جمال سامي
رئيس جامعة 6 أكتوبر، ود. محمد لطفي
رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة، ود. ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة،ود. عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، ود. حسام الملاح رئيس جامعة النهضة، ود.محمود محمد محي الدين رئيس جامعة فاروس، ود. يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت يوهانسن عيد، إنه منذ تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية عابرا بمصرنا الحبيبة نحو آفاق جديدة من الاستقرار والتطور والتنمية الشاملة واستوعبنا في الهيئة بدقة وأمانة رؤية القيادة السياسية الطامحة إلى استنهاض ما في البشر من ثروات لتعظيم رأس المال الاجتماعي من خلال التعليم المتسم بالجودة والتطور، والذي سيظل ركيزة محورية لتنامي رأس المال الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وأضافت: لزاما علينا بناء صورة جديدة للهيئة محليا واقليميا بزيادة الشراكات مع الوزارات المعنية والكليات والجامعات وعضوية الشبكة العربية ANQAHE والاستفادة من الخبرات الأوروبية (من خلال شراكات وزيارات تعليمية إلى ألمانيا وفنلندا والمملكة المتحدة)
ومن هنا تحدد لدينا بشكل واضح كيف نقوم على النهوض بمحاور ومفاهيم جودة التعليم ، وفق أحدث المعايير الدولية المعمول بها من خلال تهيئة وتأهيل المؤسسات التعليمية للتقدم للاعتماد، وهو ماتحقق بقدر كبير منذ عام 2014 وفق أرقاما وإحصائيات تخص عمليات الاعتماد لمختلف مؤسسات التعليم في مصر .
وتابعت يوهانسن عيد، لكى يكون المؤهل الدراسي معبرا عن مستوى محدد سلفا من المهارات والجدارات التي يستطيع الحاصل عليها القيام بها في الحياة المهنية و العملية، بدأت الهيئة فى الإعداد للإطار الوطنى للمؤهلات.
كما قامت الهيئة بإعداد المعايير المبنية على الجدارات لتحقيق القدرة التنافسية للخريجين
وكذلك قامت الهيئة أيضا بإعداد معايير المؤسسات التعليمية الدامجة ليتم التكامل بين معايير الاعتماد، والمعايير المحددة لذوى الاحتياجات الخاصة (ذوى الهمم) كما تم مؤخرا مطلع 2022 مراجعة الهيئة من قبل وكالة ضمان الجودة البريطانية QAA ، والتى أشادت بأداء الهيئة، وبحرصنا على أهمية التقييم الخارجى مما يعكس بالأساس الاهتمام بالتطوير الدائم لعمل الهيئة والاعتراف الذي حصلت عليه هيئة جودة التعليم في مصر عام 2019 من الاتحاد الدولي للتعليم الطبي WFME ولمدة 10 سنوات كأول هيئة تحصل على هذا الاعتراف في الشرق الاوسط
وأكدت يوهانسن عيد أنه تمشيا مع سياسة الدولة توجهت الهيئة الى القارة الافريقية وتبنت عدة مشروعات بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي منها مشروع توحيد معايير اعتماد مؤسسات التعليم العالي بالقارة الافريقية ومشروع تأهيل واعتماد جامعة بنى غازى
لقد أبرزت التجارب التعليمية الدولية الرائدة، أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في تجويد العملية التعليمية. وفى ضوء التوجه نحو التعليم الرقمي، بات لزاما على الهيئات المعنية بضمان جودة التعليم والاعتماد، وضع معايير نوعية وكمية محددة لقياس وتقييم مخرجات برامج التعلم عن بعد ومتابعة الإشراف والرقابة على جودة برامجها للحصول على الاعتماد الأكاديمي ، بما يتوافق مع المعايير العالمية، وقد كان حتميا الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطور تكنولوجيا "الذكاء الصناعي" و"إنترنت الأشياء" في إدارة عمليات التعليم والتعلم ، فيما يعرف اليوم بالتعلم الإلكتروني (E-Learning . .
جاء ذلك خلال الملتقى الذي أقامته الهيئة والذي أقيم تحت عنوان: ضمان الجودة والرقمنة: الطريق إلى إصلاح وإدارة التعليم والذي تم إقامته بحضور قيادات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورؤساء الجامعات بجمهورية مصر العربية وعمداء الكليات، وبحضور الملحقين الثقافيين لدول الإمارات والسعودية والكويت بمصر.