قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير ادارة التدريب بدار الافتاء، إنه لابد من أن يكون هناك تعريف صحيح للمصطلحات المختلفة وتعرف جيد ومعرفة مصاغة بشكل كبير لقضايا الشباب والحقوق السياسية، لابد من تطهير مسار التنوع من أبجديات التحطيم الذاتى فهناك خوف من فقدان الثقة.
بينما قال الشيخ جابر طايع مساعد وزير الأوقاف السابق خلال مداخلة له بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير والذي ينظمه منتدي حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، إن الحوار لابد أن يشترط فيه التجرد فربما رأيى خطأ ورأى غيرى صواب ولابد من التحلى بالأدب فى الحديث بين الكبار والشباب.
وقال حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، لابد أن نشطب مبدأ إقامة حياة ديمقراطية سليمة الذي وضعته ثورة يوليو، لا توجد حياة ديمقراطية سليمة في العالم، لو أن هناك حياة ديمقراطية سليمة لم يحدث ما حدث بين بايدن وترامب، وما حدث في أوكرانيا، وليست حياة ديمقراطية سليمة، والحياة الديمقراطية يعني التجربة والصواب والخطأ".
وأضاف النمنم عن المحليات بان الأحزاب غير مؤهلة بكوادرها، لماذا لا يتم عمل انتخابات المحليات بالمستقلين"، ووجود حياة ديمقراطية سليمة لن يحدث طالما استمر وجود الجماعة الإرهابية، ونظام ما قبل يوليو 1952 لم يفشل".
وتابع النمنم: "لا توجد ولن توجد حياة ديمقراطية سليمة، والفساد في النظم الديمقراطية أكثر من النظم الديكتاتورية".
وفي سياق متصل، قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، “لا يمكن أن ندخل الجمهورية الجديدة بهذه التشريعات الحالية مثل قانون العقوبات الذي لم يتم تعديله عام 1937، وعندنا أزمة في الدستور، ونحن بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد، وبحاجة إلى تعديل في قواعد وقوانين الحبس الاحتياطي، لننهي هذا التغول على السلطة القضائية، ولدينا مشاكل مؤسسية خاصة بالأحزاب، تشترك فيه الدولة وتشترك فيها الأحزاب”.
بينما قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع: “إن الدولة مهم أن تدخل فى الحوار وكل الأطراف الأخرى، مؤكدا أنه لابد أن يكون هناك حد أدنى للمستوى التعليمى، وكل دول العالم على الأقل اللغة أو تاريخ هذا البلد أشياء مهمة، فالتعليم المجانى يخرج الكوادر المهمة فى المجتمع والمهن وغيره، فالقطاع الخاص غير قادر على التطوير وحده”.
وتابع: فكرة الكوتة على مدى عقود كان الأقباط والمرأة عاجزين عن الوصول للمؤسسات، ومازال القدرة على شراء الإرادة قائمة والانطلاق من استراتيجية حقوق الإنسان يمكن أن تقدم نصوص كثيرة، وبعد ٣ شهور لابد أن يبدأ الحوار والعقد الاجتماعى يجب أن يكون غير مكتوب، وفكرة أن الديمقراطية نحصل عليها ونزرعها غير صحيح، فالغرب قام على امتصاص دول العالم الثالث وتخلف قارات كثيرة وبنت حضارتها على أنقاض الاستعمار، وأهم نقطة إن كل الأطراف تؤكد أن المجتمع والسوائل مبديا يحتاج إلى تغيير حقيقى فطبيب الكركومين والأطباء المزيفين، ولابد من تفعيل القانون يحل الكثير من المشكلات ولدينا الكثير من النصوص والتعديلات التشريعية ولا يوجد طرف يهزم طرف أخر.