العين من أهم الأعضاء في جسم الإنسان وهي وسيلتنا للرؤية ومعرفة الأشياء وتحديد ماهيتها كما تساعدنا على التواصل الخارجي من الأشخاص والأشياء ورؤية العالم وغيرها من الأمور التي انعم الله عليا به، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس عن الرؤية التي تقوم بها العين أن الصورة التي تراها العين تكون مقلوبة عند وصولها للعين ولكن ما يحدث هو أن الدماغ يقوم بعملية التصحيح وبعدها تظهر لك بشكل طبيعي.
وعين الإنسان تتألف من ثلاثة طبقات رئيسية “الصلبة، وتقع في الخارج، حيث تتكون من نسيج ضام يحمي العين وهي غنية بالأوعية الدموية، والجزء الأمامي من هذه الطبقة شفاف هو القرنية، والقرنية لا تحتوي على الأوعية الدموية، فتأخذ ما تحتاج إليه من غذاء وأوكسجين من الخلط المائي الذي يفرز من الجسم الهدبي، والمشيمية، وتقع بين الصلبة والشبكية وتحتوي على أوعية دموية تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين للشبكية وهي غنية بصباغ الميلانين الذي يمتص الفائض من الأشعة الضوئية التي تجتاز الشبكية، فيمنع انعكاسها، ويسبب وضوح الرؤية”.
وتتشكل المشيمية في القسم الأمامي منها:
-القزحية: وهي قرص ملون (مسؤولة عن لون العين) بمنتصفه فتحة يتغير قطرها بحسب كمية الضوء الداخل إلى العين تدعى الحدقة.
-الجسم الهدبي: يتشكل خلف القزحية ويحيط به زوائد هدبية تفرز الخلط المائي، وتحوي القزحية والجسم الهدبي أليافا عضلية ملساء بعضها شعاعي التواضع وبعضها دائري، تخضع لإشراف الجملة العصبية الإعاشية، وعملها لا إرادي.
-الشبكية، تبطن المشيمية من الخلف والجوانب، ولكن لا تصل إلى الأمام، وتتكون الشبكية من وريقتين هما “وريقة صباغية خارجية، ووريقة عصبية داخلية”.