الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الدفاع الأمريكي: الحرب في أوكرانيا ليست معركة الولايات المتحدة

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي"، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أرسلت عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات لأوكرانيا، بعضها في شكل مساعدات عسكرية. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار تشمل أكثر من 20 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لتوفير الأسلحة والاستخبارات والتدريب لأوكرانيا.

ولكن الولايات المتحدة امتنعت عن إرسال قوات أمريكية إلى الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي إن إعادة القوات الأمريكية إلى أوكرانيا ستتطلب "قرارات رئاسية".

وأضاف أوستن: "أعتقد أن هذه معركة أوكرانيا. إنها ليست معركة الولايات المتحدة. نحن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أننا ندعمهم في جهودهم للدفاع عن أراضيهم."

وفي غضون ذلك، قال بايدن لزملائه من قادة المحيطين الهندي والهادئ المجتمعين لحضور قمة أربع دول اليوم الثلاثاء أنهم يواجهون "ساعة مظلمة في تاريخنا المشترك" بسبب الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا وحث المجموعة على بذل جهود أكبر لوقف عدوان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف بايدن خلال بدء القمة الرباعية مع اليابان وأستراليا والهند، أن: "هذه أكثر من مجرد قضية أوروبية. إنها قضية عالمية". في حين أنه لم يذكر أي دولة بشكل مباشر، ولكن بدا أن رسالة بايدن كانت موجهة، على الأقل جزئيًا، إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي لا تزال هناك خلافات معه حول كيفية الرد على الغزو الروسي.

في حين، اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بالتلاعب بالرأي العام ونشر معلومات مضللة حول الحرب في أوكرانيا من خلال شن هجمات إلكترونية وفرض رقابة على محتوى الإنترنت.

وقال نائب السفير البريطاني جيمس روسكو أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن روسيا استخدمت الهجمات الإلكترونية وقامت بنشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التلاعب بالرأي العام حول حربهم.

وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد إن الحكومة الروسية "تواصل إغلاق وتقييد وتقويض الاتصال بالإنترنت، وفرض رقابة على محتوى الإنترنت، ونشر معلومات مضللة عبر الانترنت، وترهيب واعتقال الصحفيين لنشرهم الحقيقة بشأن غزوها".

وأقرت روسيا قوانين رقابة صارمة، تهدد الأفراد بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا لنشرهم معلومات تتعارض مع رواية روسيا حول الغزو.