قال لؤي قاسم، عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة هدفها الاكتشاف المبكر لأورام الثدي وعلاجها وهو ما يتم عن طريق الكشف الدوري لكل السيدات، مشيرًا إلى أنه تم فحص حوالي ٢٤ مليون سيدة خلال العاميين والنصف الماضيين.
وأضاف "لؤي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن الكشف يتم على مراحل من أجل التأكد من صحة السيدة، ويتم عمل أشعة وتحاليل للوصول للتشخيص، موضحًا أنه تم اكتشاف إصابة ٨ آلاف سيدة من أصل الـ ٢٤ مليونا، وبالفعل تم التعامل معهن وعلاجهن على نفقة الدولة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وتابع، أنه تم تطوير بروتوكولات العلاج بشكل دائم، لكي تتواكب مع التطورات العالمية، موضحًا أن علاج سرطان الثدي يتم على خطة ومراحل وفترات ممتدة، ومشترك فيه الجراحة والعلاج الكيميائي والموجه، وكلًا حسب الحالة بعد عمل تحاليل وفحوصات لمعرفة أي طريقة علاج مناسبة للسيدة.
وأكد أن معدلات الشفاء والفحص حاليًا أصبحت تقارب المعدلات العالمية للحالات التي تم تشخصيها بسرطان الثدي، منوها إلى أن القوافل الطبية المتواجدة داخل المحافظات مختصة بإجراء الفحوصات المبدئية، وشدد على أن القوافل الطبية تلعب دورا هاما في نشر الوعي الطبي والصحي، حيث أن أورام الثدي تحدث نتيجة تغيرات جينية ولا تعتمد على الوراثة.
وناشد المواطنين تجنب السمنة وزيادة الوزن، وأداء التمارين الرياضية بشكل منتظم، بالإضافة إلى تجنب تناول أدوية هرمونية دون إشراف طبي.