يستعد الممثل أنتوني هوبكنز لتجسيد شخصية عالم النفس الشهير سيجموند فرويد خلال فيلم جديد مقتبس عن مسرحية Freud’s Last Session للكاتب مارك جيرمان، والذى من المقرر أن يبدأ تصويره في لندن في الربع الأخير من هذا العام، حيث قامت الشركة المنتجة للفيلم بالترويج لها على هامش مهرجان كان السينمائي، ضمن النافذة المخصصة للترويج للأفلام الجديدة.
ووفقا لما ذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر" فقد قال مخرج الفيلم، ماثيو براون: "أريد أن أصنع فيلمًا عاطفيًا ومحفزًا للفكر وخلاقًا للجميع، فيلمًا يطرح الأسئلة العميقة، بينما يبحث في جوهر الحالة البشرية؛ الحب والإيمان والفناء".
وتدور أحداث الفيلم عشية الحرب العالمية الثانية، حيث تجري مناقشات بين “فرويد” والمؤلف الشهير كلايف ستابلز لويس حول بعض القضايا الوجودية، كما تتطرق الأحداث إلى علاقة “فرويد” مع ابنته التي تتورط في علاقات عاطفية غريبة، وذلك في إطار يجمع ما بين التاريخ والخيال.
ويذكر أن الممثل لأنتوني هوبكنز سبق له الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مرتين، الأولى عام 1991 عن دوره في فيلم "The Silence of the Lambs" والثانية عن دوره في فيلم "The Father" عام 2020، كما ترشح لنفس الجائزة في 1993 و1995، وجائزة أفضل ممثل مساعد في عامي 1997 و2019.
وفي عام 2021، بجائزة الفيلم الأوروبي لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "الأب".