قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مرض جدري القرود ضرب بلاد لم تكن موبوءة أو لم تشهد هذا المرض من قبل وهنا تكمن خطورته، وحالات الانتشار الاخيرة للمرض حسب منظمة الصحة العالمية غير نمطية حيث كانت افريقية هي الاساس ولكنها الان اوروبا، والسبب هي السلوكيات الخاطئة للمواطنين بعد انخفاض الاصابات بفيروس كورونا وابرزها التخلي عن الكمامة وقلة النظافة الشخصية والعلاقات الجنسية الشاذة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن لدينا 100 حالة مصابة بفيروس جدري القرود في 14 دولة و50 حالة تحت الاشتباه، ويجب عمل حجر صحي 21 يوما للفرد المصاب ويوميا يتم فحص من حوله لكونه سهل الانتقال حال وجود اتصال وثيق به، مشيرا إلى أن رغم ذلك هو مرض نادر ولا يوجد في مصر ولا يجب القلق منه طالما حافظنا على النظافة الشخصية للفرد.
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن جدري القرود ينتقل عادة من الحيوانات المصابة في غرب ووسط أفريقيا، ويُعتقد أن الفيروس الاستوائي ينتشر عن طريق القوارض، بما في ذلك الجرذان والفئران وحتى السناجب.
يمكن للبشر أن يصابوا بالمرض - الذي يأتي من نفس عائلة الجدري - إذا عضتهم حيوانات مصابة، أو لمسوا دماءهم أو سوائلهم الجسدية أو قشورهم، يمكن أن يؤدي استهلاك لحوم الطيور أو الحيوانات البرية الملوثة إلى انتشار الفيروس.
يمكن لفيروس الأورثوبوكس أن يدخل الجسم من خلال تشققات الجلد حتى لو لم يكن مرئيا، وكذلك العينان والأنف والفم، على الرغم من انتشاره بشكل رئيسي عن طريق الحيوانات البرية، كان من المعروف أن جدرى القرود يمكن أن ينتقل بين البشر، ومع ذلك يصر المسئولون بقطاع الصحة على أنه نادر للغاية.
يمكن أن يحدث الانتشار من شخص لآخر إذا لمس شخص ما الملابس أو الفراش الذي يستخدمه شخص مصاب أو من خلال الاتصال المباشر مع قشور الفيروس، يمكن للفيروس أيضًا أن ينتشر من خلال السعال والعطس.
في الزيادة المستمرة في الحالات، يعتقد الخبراء أن الفيروس ينتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد أثناء ممارسة الجنس، على الرغم من أن هذه الآلية الدقيقة لم تُرَ حتى الآن.
هذا الصباح| هل يدعو مرض جدري القردة إلى هذا القلق الكبير؟ د. مجدي بدران يوضح - YouTube