«لو حكينا نبتدى منين الحكاية».. هى البداية.. بداية الحلم فين وإحنا نكمل.. إمتى أذان الفجر وإحنا نستناه..
صعب جدا إنك تكون مراكبى أحلام بين شط الأمل وشط الحقيقة.. المواهب على شط الأمل كتير ومركبك مش سفينة يدوبك يمكن يساع قلبك وروحك وقلبين وروحين تبقى الحمولة زيادة.. لكن ما بدهاش لازم نعافر واللى تقدر توصله لحلمه خير.
«مروان كروان» مش عارف يبدأ غنوته منين على أول درجة فى السلم الموسيقي، نوته قلبه وحلمه لحنه بيغنى شعبى يمكن.. ويدندن لأم كلثوم جايز.. خد جوايز لكنه لسه عايز يغنى ويعلى صوته بالغنى.
لما يغنى «كنا سبعة ويا بعض» تسألوا كنتوا فين؟ ومنين بتجيب الشجن فى الغنا!.
طيب يا مروان
كل اللى أملكه لك قلم هكتب وجايز نلقى فى الكلام سكتك، وحد يسمع غنوتك، وجايز نلاقى حد يتبنى موهبتك ويطورك ويوجهك وينجحك.. وجايز يعلمك حد الطرب والشجن يبقى نغم.
كتير يا مروان بلابل على الدوح طراحة غصونا والثمر مواويل لكن الفرصة قدر.. ويا رب تلاقيها ونكون سبب.
مروان محمد بحيري، ابن الـ١٤ عاما، خامة صوت حلوة وأداء والسكة بين قريته العمار القليوبية وحلمه طويلة محتاج روح توصله وقلب يسمعه.. محتاج لفرحه حرف.
جايز جمهور يكبر وفى يوم نحرك المؤشر نسمع صوت المذيع يقول ما يطلبه المستمعون ويغنى «مروان» ويغني.. يغنى للفجر.. يغنى للحلم.. يغنى لبكرة.. يغنى لمصر.
على صوتك يا مروان بالغنى
لسة الأغانى ممكنة
أو لسة ياما ياما ياما
ياما فى عمرنا
على صوتك بالغنى
لسة الأغانى ممكنة ممكنة
ولو ف يوم راح تنكسر
لازم تقوم واقف
كما النخل باصص للسما للسما
ولا انهزام ولا انكسار ولا خوف ولا
ولا حلم نابت ف الخلا ف الخلا
غنوتك وسط الجموع
تهز قلب الليل فرح
تداوى جرح اللى انجرج
ترقص أرقص
غصب عنى أرقص
غصب عنى
غصب عنى أرقص
ينشبك حلمك بحلمى
غصب عنى أرقص
ولا انكسار ولا انهزام ولا خوف ولا
ولا حلم نابت ف الخلا
البوابة لايت
«مروان».. كروان «محتاج حد يسمعه»
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق